الصفحه ٣٠٩ : التخيير الالزامى فى ذلك اذ المطلوب على مختاره هو العمل
نفسه وانما القربة قد اعتبرت فى طريق الامتثال فيكون
الصفحه ٣١٢ :
القطعية للتكليف المعلوم لا تستلزم التخيير الالزامى فى مرحلة ثبوت التكليف فى نفس
الامر والواقع بل يجوز ان
الصفحه ٣٢٣ : يلتزم به احد فى
النواهى النفسية لما هو المعلوم من ضرورة المذهب ان الزانى يتكرر فى حقه العصيان
بتكرار
الصفحه ٣٣٣ : نفس الامر والواقع
الصفحه ٣٣٨ : الغيرى فى اجزاء المركب اذا لوحظت مستقلة بحيالها ، والوجوب
النفسى اذا لوحظت فى ضمن الكل لاختلاف الصورة فى
الصفحه ٣٣٩ : الوجوب الغيرى والنفسى فى اجزاء المركب.
فالتحقيق حسب ما
يؤدى اليه النظر الدقيق خروج الصورتين الاوليين
الصفحه ٣٤٢ : نفس الجعل او ايجاد المجعول ، اذ الاعتبارات المحضة
ليس لها ما بحذاء فى الخارج حتى يجوز تعلق الاحكام بها
الصفحه ٣٤٨ : فى نفسه راجح وان كان ايقاعه
فى ذلك اليوم مرجوحا ، وعليه فيكون النهى المتعلق به ، راجعا الى ايقاعه فى
الصفحه ٣٥٠ : ، ومعلوم
ان هذا لا يتقوم امره باللحاظ كما هو كذلك فى الاعتباريات بل له فى نفسه واقعية
كان هناك لاحظ او لم
الصفحه ٣٦٠ : عدم استلزامه التصرف فى الارض والفضاء بما يزيد
على ترك الاتيان بتلك الافعال ، لو لم نقل بأن نفس القرا
الصفحه ٣٦٣ : عنه
فلا ريب فى وجوب الخروج عليه ، وهل حركته للخروج تعد مقدمة له او هو نفسه؟ ويتضح
لك الحال فى تحقيقه
الصفحه ٣٦٥ : يستلزم المكث الطويل الذى يزيد
على اصل الخروج فتدبر.
«تنبيهان»
«الاول» : انه لا
ترجيح للنهى فى نفسه
الصفحه ٣٧٣ :
النهى عن الشرط فانه غير مانع عن قيام المصلحة النفسية فيه التى تصح بها العبادة
فى الجملة ، ولو حال الغفلة
الصفحه ٣٧٦ :
لجواز ان يكون الموضوع اضيق دائرة من حكمه ، او يكون اوسع فهذا اقوى شاهد على ظهور
القضية فى نفسها باختصاص
الصفحه ٣٨٠ : ، اذ الجملة لو خليت ونفسها
ولم يلحظ معها القرائن الحالية او المقالية ، لم يكد يستفاد منها غير التعليق