الصفحه ٢٥٦ : البحث الا نفس اتيان الصلاة ، لا عدم
الايصال الذى هو نقيض قيد الايصال المعتبر فى الترك المقدمى.
فتلخص
الصفحه ٢٥٩ : ، بل ولو كان قاطعا بعدم توقف الواجب النفسى عليها اشتباها وخطاء ،
«فى بيان ثمرة
المسألة»
«تذنيب
الصفحه ٢٦١ : التأثير نفسه ، فلا بد من
استناده الى جهة اخرى قائمة بذات المقدمة غير عنوان المقدمية ، فاذا كانت المقدمة
الصفحه ٢٦٢ : امتثاله بها مع قصد التوصل الى المحبوب
النفسى الذى هو ذو المقدمة ، او مع قصد تحصيل الغرض المترتب على حصول
الصفحه ٢٦٤ : ذلك
ما افاده الماتن قده من ان «نفس وجوب المقدمة يكون مسبوقا بالعدم حيث يكون حادثا
بحدوث وجوب ذى
الصفحه ٢٧٠ : الشىء على نفسه وهو محال ، بيان الملازمة
انه من المتسالم عليه بينهم ان كل شىء كان مقدما على شىء آخر فى
الصفحه ٢٧١ : نفسه
لاقتضائه تقدم ترك الازالة على ترك الازالة وهو محال.
الثالث : انه يلزم
على ذلك مقدمية الازالة
الصفحه ٢٧٢ :
المعين لامتناع التأثير من واحد مبهم واقعا وفى نفس الامر ، فلا محيص حينئذ عند تحقق
الازالة وعدم تحقق ارادة
الصفحه ٢٧٣ : تقدم الشىء على نفسه
وهو محال.
ولئن سلم ان لا
فعلية فى التوقف الحاصل بين الطرفين وهما الازالة وترك
الصفحه ٢٧٤ :
على نفسها وهو بديهى البطلان. هذا كله الكلام فى التقريب الاول.
واما الكلام فى
التقريب الثانى فمحصله
الصفحه ٢٨٦ : الارادة ونقيضه
الذى هو عدم الازالة فى رتبة وجود الازالة نفسها ، لا فى رتبة عدم الارادة
التشريعية ، فاذا
الصفحه ٢٨٧ : باللابدية فى الامتثال فى حال الانقياد الى دعوة النفس ، وان كان
منعزلا عن التأثير فى التحريك ، اذ الشهوة
الصفحه ٢٨٩ : الامر بالاهم بعد باق على حكمه
حال العصيان بالمخالفة ، لان متابعة الشهوة وهوى النفس فى ترك الازالة ليست
الصفحه ٢٩٦ : انطباق الطبيعة المأمور بها بل انما هى منطبقة على غيره فكل فرد اذا
اعتبر فى نفسه ، لا تراه يلزم انطباق
الصفحه ٢٩٩ : الاول من وجهين :
احدهما : ان الطلب
من الكيفيات النفسانية قائم بالنفس وله تعلق بالمطلوب ، فهو يفتقر الى