إن هذه جمل قارصة بعيدة عن الإنسانية وليت شعري كيف يمكن سلب الإسلام عن قوم يستقبلون القبلة في فرائضهم ويقولون بالشهادتين ويحملون القرآن ويعملون به ويتبعون سنة النبي (ص) الأقدس وملأت الدنيا كتبهم في العقائد والأحكام وكيف يسع هذا الرجل هذا الحكم الكاذب وآلاف من الشيعة هم مشايخ أعلام السنة ورواة الحديث في صحاحهم الستة وغيرها من المسانيد وهي مراجع قومه في معتقداتهم وأحكامهم (فراجع الجزء الثالث من الغدير ص ٩٣).
فرية على العراقيين والايرانيين :
في كتاب الجولة في ربوع الشرق الأدنى تأليف ثابت المصري مدرس أول العلوم الاجتماعية بمدرسة القبة الثانوية ، يقول ، يقول العلماء هناك : أي (في النجف) أن المدافن فيها عشرة آلاف لا تزيد ولا تنقص لأن سيدنا عليا يرسل من الجثث بعيدا فلا يعرف أحد مقرها ص ١٠٥. الجواب : لقد فتشنا علب العطارين وأوعية أهل الحرف وجوالق المكاريين ومدونات القصص الروائية فلم تعطنا خبرا بشيء من هذه المفتريات. أقول عجيب كيف تصدر هذه الخرافات عن مدرس جامعي من اين تخجل أوجه اموية تملى بلذات الفجور حيائها.
لو لا علماء الشيعة لما قام للمسلمين سوق ولا دين في العالم :
قال الاستاذ في ص ١٥٣ ، السيارات الكبيرة تمر تباعا (بين طهران وخراسان) ذهابا ورجعة في كثرة كلها تحمل جماهير الحجاج ويقولون بأن هذا الخط على وعورته أكثر البلاد حركة في نقل المسافرين لأن مشهد لديهم خير من مكة المكرمة تغنيهم عن بيت الله الحرام في زعمهم ، ويقول ص ١٤٢ والذي شجع الفرس على اتخاذ مشهد كعبة مقدسة الشاه عباس الأكبر وقومه بدلا من زيارة مكة المكرمة لكراهتهم للعرب.