عضد الدولة :
أول شخص يلقّب بشاهنشاه أي ملك الملوك لأول مرّة في الإسلام وقد ظلّ هذا اللقب لمن جاء بعده من ملوك الفرس وكان يتصدّق كل جمعة بعشرة آلاف درهم على الضعفاء والأرامل ويصرف كل سنة ثلاثة آلاف دينار ثمن احذية للحفاة من الحجاج وشيّد ثلاثة آلاف مسجد وخان للغرباء وكان ينفق على أهل مكة والمدينة وطرقهما ومصالحهما الف دينار كل سنة وكان يبذل مالا كثيرا على عمارة المصانع وتنقية الآبار وكان يحب العلماء والعلم ويجري الأرزاق على الفقهاء والمحدّثين والمتكلّمين والمفسرين والنحاة والشعراء والنسابين والأطباء والحسّاب ومن آثاره تجديد عمارة مشهد امير المؤمنين (ع) وكان أوصى بدفنه فيه فدفن بجواره عليهالسلام وكتب على لوح قبره هذا قبر عضد الدولة وتاج الملّة أبي شجاع بن ركن الدولة أحب مجاورة هذا الامام المعصوم لطمعه في الخلاص يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وصلاته على محمّد وعترته الطاهرة ولد عضد الدولة سنة ٣٢٤ وتولى الملك سنة ٣٦٦ وتوفي سنة ٣٧٢ ه.
صمصام الدولة وشرف الدولة :
وتولّى بعد عضد الدولة ولده أبو كاليجار الملقّب بصمصام الدولة ونازعه الملك أخوه شرف الدولة ابو الفوارس ودارت بينهما حروب طاحنة دامت اربع سنوات وفي النهاية تغلّب شرف الدولة على أخيه الصمصام وفي سنة ٣٧٩ توفي شرف الدولة وكان عمره ٢٨ سنة وخمسة شهور وقام بعده ولده ابو نصر الملقب ببهاء الدولة.
بهاء الدولة :
ولمّا ولي بهاء الدولة نازعه عمه فخر الدولة بن عضد الدولة ثم عمه