والسيّد ابو الحسن الرفيعي القزويني والشيخ عبد الكريم الزنجاني وفيلسوف الاسلام الحاج سيّد ابراهيم الموسوي ابن العلّامة السيّد ساجدين الموسوي صاحب الكتب الكثيرة وعمر بن المفضل الابهري وغيرهم من الفلاسفة وابو هارون أحد مؤلفي اخوان الصفا وخلان الوفاء ولولاهم لما قام للاسلام سوق وشهرة في العالم وكتبهم في اقطار العالم منتشرة وخدموا الإسلام بمؤلفاتهم القيّمة.
حديث عن المستشرقين في (حول الإسلام) :
يقول الاستاذ السباعي اتضحت لي عن المستشرقين الحقائق التالية : أولا ان المستشرقين في جمهورهم لا يخلو أحدهم من ان يكون قسيسا نصرانيا او يهوديّا وقد يشذ عن ذلك افراد. ثانيا أن الاستشراق في الدول العربيّة غير الاستعمارية كالاسكندرية اضعف منه عند الدول الاستعمارية. ثالثا أن المستشرقين يتخلون عن جولد تسيهر وآرائه بعد أن انكشفت أهدافه. رابعا أن الاستشراق بصورة عامة ينبعث من الكنيسة وفي الدول الاستعمارية يسير مع الكنيسة ووزارة الخارجيّة جنبا الى جنب يلقى منهما كل تأييد. وخامسا أن الدول الاستعمارية كبريطانيا وفرنسا ما تزال حريصة على توجيه الاستشراق وجهته التقليديّة من كونه أداة هدم للإسلام وتشويه لسمعة المسلمين فلا يزال بلايشر وماسينيون وهما شيخا المستشرقين في وقتنا الحاضر يعملان في وزارة الخارجية الفرنسية كخبيرين في شئون العرب والمسلمين وفي انجلترا رأينا كما أن الاستشراق له مكان محترم في جامعات لندن وآكسفورد وكمبردج وأدنبره وجلاسيمو وغيرها ويشرف عليها يهود وانجليز استعماريون ومبشرون وهم يحرصون على أن تظل مؤلفات جولد تسيهر اليهودي ومرجلوت ثم شاخت من بعدهما من المراجع الأصلية لطلّاب الاستشراق من الغربيّين والراغبين في حمل شهادة الدكتوراه عندهم من العرب والمسلمين وهم لا يوافقون أبدا على رسالة لطلب الدكتوراه يكون موضوعها إنصاف الإسلام وكشف وسائل