٢٧ ـ حديث الثقلين وما بمعناه :
السابع والعشرون روى احمد بن حنبل في مسنده أن النبي (ص) أخذ بيد الحسن والحسين وقال من أحبني وأحبّ هذين وأباهما وأمّهما كان معي في درجتي يوم القيامة وفيه عن جابر قال قال رسول الله (ص) ذات يوم بعرفات وعليّ تجاهه أدن مني يا علي خلقت أنا وأنت من شجرة فأنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها فمن تعلّق بغصن منها أدخله الله الجنة وفيه عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (ص) إني قد تركت فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي الثقلين وأحدهما اكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ورواه احمد من عدّة طرق وفي صحيح مسلم في موضعين عن زيد بن أرقم قال خطب رسول الله (ص) بماء يدعى خما بين مكة والمدينة ثم قال بعد الوعظ أيّها الناس إنّما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربّي فاجيب وإنّي تارك فيكم الثقلين أوّلهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي اذكركم الله في أهل بيتي وروى الزمخشري وكان من أشد الناس عنادا لأهل البيت قال باسناده قال رسول الله (ص) فاطمة بهجة قلبي وابناها ثمرة فؤادي وبعلها نور بصري والأئمة من ولدها أمناء ربّي وحبل ممدود بينه وبين خلقه من اعتصم بهم نجا ومن تخلّف عنهم هوى وروى الثعلبي في تفسير قوله تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا بأسانيد متعدّدة عن رسول الله (ص) قال أيّها الناس قد تركت فيكم الثقلين خليفتين إن أخذتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وإنّهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وفي الجمع بين الصحيحين إنّما أنا بشر يوشك ان يأتيني رسول ربي فاجيب وأنا تارك