العراق عام ١٢٨٧ وما أكرم الروحانيّين من الاحترام لهم واهتمامه بالاجتماع بهم واجزال العطاء لهم وهو الذي طلى بالذهب قبة العسكريين (ع) في سامراء يوم زار العتبات وايوان المشهد الرضوي في خراسان وقبة الشاه عبد العظيم وكان من رجال الأدب والشعر وله ديوان شعر وقد ألّف كتاب مرآة الجنان ومنتظم الناصري وناسخ التواريخ وغيرهما من الكتب وخلاصة القول أن ملوك القاجاريّين كانوا من مروجي المذهب الجعفري مذهب أهل البيت وناصريهم وفي ايامهم كانت ايران زاهرة بالعلم والعلماء لكثرة من فيها من العلماء وأما علماء الايرانيّين في النجف الأشرف في زمان سلاطين قاجار ومراجع الشيعة فيها فكثير.
وأمّا المهاجرون من ايران الى النجف الأشرف فلربما ناهزوا العشرة آلاف نسمة فكانت روضة العلم في ايران والعراق بفضل اهتمامهم بشأن أهل العلم زاهية المنظر كما قال الحجة المظفر في تاريخ الشيعة.
وبناء العلماء والمراجع المدارس الدينية
في النجف وكربلاء وسامراء :
نذكر أسماء المدارس وبانيها في النجف الأشرف :
١ ـ مدرسة الصدر وتحتوي على ٣٠ غرفة وقد بناها محمّد حسين خان الأصفهاني في حدود سنة ١٢٤٠ ه ١٨٢٤ م وتعتبر هذه اقدم مدرسة في النجف الأشرف وموقعها في السوق الكبير.
٢ ـ مدرسة المعتمد وتحتوي على ٢٠ غرفة وقد بناها معتمد الدولة عباس علي خان في حدود سنة ١٢٥٠ ه ١٨٣٤ وموقعها في محلة العمارة.
٣ ـ مدرسة القوام الشيرازي وتحتوي على ٣٦ غرفة وقد بناها فتح