فقاوم الشيعة وقتل منهم مقتله عظيمة يقول ابراهيم الطبيب الأول للجيش التركي وكان السلطان سليم شديد التعصب على أهل الشيعة ولا سيما أنه كان في تلك الأيام قد انتشرت بين رعاياه تعاليم شيعية تنافي مذاهب أهل السنة العشر وكان قد تمسك بها جماعة من الأهالي فأمر السلطان سليم بقتل كل من يدخل في هذه الشيعة فقتلوا نحو أربعين ألف رجل وأخرج شيخ الإسلام فتوى بأنه يؤجر على قتل الشيعة وإشهار الحرب ضدهم كما في مصباح الساري ونزهة القاري ص ١٢٣ ـ ١٢٤ ومع هذا فهم اليوم في تركيا عدد كثير منتشرون في أطراف البلاد ١٦ مليون نسمة أغلبهم علوي بكتاشي صوفي.
وفي السعودية والمدينة المنورة والقطيف وقراها شيعة خالصة :
الاحساء : وأما الاحساء وقاعدتها هفوف فالشيعة فيها يشاطرون غيرهم كما ان في قطر يوجد كثير من الشيعة ولا يزال من الاحساء والقطيف في النجف الأشرف مهاجرون لتحصيل علم أهل البيت ومنهم علماء مبرزون وادباء لهم مكانتهم الأدبية والعلمية.
وفي البحرين :
وفي البحرين للشيعة مكانة ولأهله قوة وقد برز منها علماء خدموا الامة الإسلامية بمؤلفاتهم القيّمة وآثارهم الجليلة التي تعد في الواقع من أعظم التراث الشيعي ولهم في النجف بعثات تتلقى العلوم الدينية ومنهم علماء وطلاب وادباء مشهورون.
أفغان :
وفي الأفغان انتشر التشيع من زمن بعيد ويقدر عددهم بعشر ملايين ويوجد منهم في النجف زهاء ثلاثة آلاف نسمة وقد برز منهم علماء لهم مكانتهم العلمية.
عقائد الامامية ـ ٨