أبي طالب (ع) بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وذكره صاحب كنز العمال أيضا.
الرابع : الأخبار العامة الآمرة بقتل من خرج على إمام زمانه ونازعه كما رواه مسلم في باب بيعة الخلفاء عن عبد الرحمن بن عبد ربه قال دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص إلى ان قال فقال اجتمعنا إلى رسول الله (ص) وذكر كلاما لرسول الله (ص) من جملته ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع.
وإذا تحقق هذا فنقول : ان عائشة وطلحة والزبير خرجوا على علي أمير المؤمنين (ع) وحرب الجمل في البصرة مشهور عند عامة الناس ولذا قال ابن عباس في يوم دفن الإمام الحسن الزكي عند قبر جده رسول الله (ص) وركبت البغل ومنعت أن يدفن عند قبر جده (ص).
تجملت تبغلت ولو عشت تفيلت |
|
لك التسع من الثمن وفي الكل تملكت |
كلاب الحوأب :
وروي في الكنز من كتاب الفتن ص ١٤٩ عن ابن أبي شيبة ونعيم بن حماد عن عائشة زوجة النبي (ص) ان النبي (ص) قال لأزواجه أيتكنّ التي تنبحها كلاب الحوأب؟ فلما مرت عائشة ببعض مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب عليها فسألت عنه فقيل لها هذا ماء الحوأب فوقفت وقالت ما أظنني إلا راجعة اني سمعت رسول الله (ص) قال ذات يوم كيف باحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ورواه أيضا الحاكم في المستدرك عن أم سلمة رضي الله عنها قالت ذكر النبي (ص) خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال انظري يا حميراء أن لا تكوني أنت وذكر ابن الأثير ص ١٠٤ قصة نباح كلاب الحوأب على عائشة وانها لما عرفت