الناس من هو شر منه فغضب علي (ع) وقال والله لتأتينا بشر من هذا إن سلمت وسترى يا عثمان غب ما تفعل.
ايثار عثمان لأهل بيته بالاموال العظيمة :
أقول منها أنه كان يؤثر أهل بيته بالأموال العظيمة التي اعدت للمسلمين دفع إلى أربعة من قريش وزوجهم ببناته أربعمائة ألف دينار واعطى مروان مائة ألف دينار أجاب قاضي القضاة بأنه ربما كان من ماله واعترضه المرتضى ره بأن المنقول خلاف ذلك فقد روى الواقدي أن عثمان قال إن أبا بكر وعمر ناولا من هذا المال ذوي ارحامهما وإني ناولت منه صلة رحمي وروى الواقدي أنه بعث إليه أبو موسى الأشعري بمال عظيم من البصرة فقسمه عثمان بين ولده وأهله بالصحاف وروى الواقدي أيضا قال قدمت إبل من إبل البصرة فوهبها للحارث بن الحكم بن أبي العاص وولى الحكم بن أبي العاص صدقات قضاعة فبلغت ثلاثمائة ألف فوهبها له وأنكر الناس على عثمان اعطاؤه سعيد بن العاص مائة ألف.
قال الشهرستاني في أوائل الملل والنحل في الخلاف التاسع :
أخذوا عليه أحداثا منها رده الحكم إلى المدينة بعد أن طرده النبي (ص) بعد أن تشفع إلى أبي بكر وعمر فما أجاباه ونفاه عمر من مقامه باليمن أربعين فرسخا ومنها نفيه أبا ذر إلى الربذة وتزويجه مروان بن الحكم بنته وتسليمه خمس غنائم إفريقية وقد بلغ مائتي ألف دينار ومنها ايواؤه ابن أبي سرح بعد أن أهدر النبي (ص) دمه وتوليته إياه مصر بأعمالها وتوليته عبد الله بن عامر البصرة حتى أحدث فيها ما أحدث إلى غير ذلك مما نقموا عليه.
وقال في السيرة الحلبية عند بيان فتنة قتل عثمان بن عفان ص ٨٣