حلية الأولياء وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج ١٢ ص ٤٠ أيضا.
وعن الوليد بن مسلم قال قال لي مالك بن أنس يذكر أبو حنيفة ببلدكم قلت نعم قال ما ينبغي لبلدكم أن يسكن. حلية الأولياء ص ٣٢٥.
وعن يوسف بن اسباط رد أبو حنيفة على رسول الله (ص) أربعمائة حديث أو أكثر وعن مالك انه قال ما ولد في الإسلام مولود أضر على الإسلام من أبي حنيفة وعنه كانت فتنة أبي حنيفة أضر على هذه الأمة من فتنة إبليس في الوجهين جميعا وما وضع من نقض السنن.
وعن عبد الرحمن بن مهدي ما اعلم في الإسلام فتنة بعد فتنة الدجال أعظم من رأي أبي حنيفة وعن شريك لأن يكون في كل حي من الأحياء ضمائر خير من ان يكون فيه رجل من أصحاب أبي حنيفة وعن الأوزاعي عمد أبو حنيفة إلى عرى الإسلام فنقضها عروة عروة ما ولد مولود في الإسلام أضر على الإسلام منه.
وعن سفيان الثوري انه قال إذ جاء نعي أبي حنيفة الحمد لله الذي أراح المسلمين منه لقد كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة ما ولد في الإسلام مولود أضر على أهل الإسلام منه وعن سفيان أيضا وذكر عنده أبو حنيفة يتعسف امورا بغير علم ولا سنة وعن عبد الله بن ادريس أبو حنيفة ضال مضل وعن ابن أبي شيبة وذكر أبا حنيفة أراه كان يهوديا وعن أحمد بن حنبل انه قال كان أبو حنيفة يكذب وقال أصحاب أبي حنيفة ينبغي ان لا يروى عنهم شيء تاريخ بغداد ج ٧ ص ١٧.
المذهب المالكي :
مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي ولد بالمدينة سنة ٩٣ ه وحملت