به أمه سنتين وقيل أكثر وتوفي سنة ١٧٩ ه بالمدينة وكان من نتائج النزاع الذي حدث بين أهل العراق وأهل المدينة أو أهل الحديث وأهل الرأي ظهور أبي حنيفة في العراق ومالك في الحجاز والسلطة تؤيد رأي أبي حنيفة بخلاف مالك لأنه يميل إلى العلويين في أوائل أمره اتصل بالحكومة وكانت الحكومة تعظم مالك.
المذهب الشافعي :
محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد ابن عبد بن يزيد وقيل ان شافعا كان مولى لأبي لهب فطلب من عمر ان يجعله من موالي قريش وامتنع فطلب من عثمان ذلك ففعل ولد سنة ١٥٠ ه يوم وفاة أبي حنيفة وتوفي سنة ١٩٨ ه في مصر.
ما ورد في حق الشافعي :
وقال صاحب لسان الميزان ج ٥ ص ١٧٥ عن أبي هريرة عن النبي (ص) سيكون في أمتي رجل يقال له محمد بن ادريس (يعني الشافعي) فتنته على أمتي أضر من فتنته إبليس.
قال محمد بن موسى الحنفي قاضي دمشق المتوفى سنة ٥٠٤ ه لو كان لي من الأمر شيء لأخذت على الشافعية الجزية ويقول أبو حامد الغزالي الطوسي المتوفى سنة ٥٤٧ ه لو كان لي الأمر لوضعت على الحنابلة الجزية.
المذهب الحنبلي :
ينسب إلى أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن ادريس