إنكار عمر موت النبي :
ومنها أنه قد بلغ من قلة المعرفة انه لم يعلم أن الموت يجوز على النبي (ص) بل أنكر ذلك لما قالوا مات رسول الله (ص) فقال والله ما مات محمد (ص) حتى يقطع أيدي رجال وارجلهم فقال له أبو بكر أما سمعت قول الله تعالى انك ميت وإنهم ميتون وقوله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم. فقال أيقنت بوفاته وكأني لم أسمع هذه الآية ومن هذه حاله كيف يجوز أن يكون إماما واجب الطاعة على جميع الخلق.
لو لا علي لهلك عمر :
ومنها انه أمر برجم امرأة حامل فقال له أمير المؤمنين (ع) إن كان لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل فقال لو لا عليّ لهلك عمر ورواه الحاكم في المستدرك في كتاب الصلاة ص ٣٥٨ ج ١ ومنها أمر برجم مجنونة فنبهه أمير المؤمنين (ع) وقال القلم مرفوع عن المجنون حتى يفيق فقال لو لا عليّ لهلك عمر وهذا يدل على قلة معرفته وعدم تنبهه لظواهر الشريعة.
تخلف عمر عن جيش اسامة :
أقول هذا دليل آخر على الطعن في عمر وهو انه خالف النبي (ص) حيث أمرهم (أبا بكر وعمر وعثمان) في تنفيذ جيش اسامة لأنه (ص) قال في حال مرضه حالا بعد حال نفذوا جيش اسامة وكان الثلاثة في جيشه ومن جملة من يجب النفوذ معه فلم يفعلوا ذلك بل تخلفوا عن جيش