نقد العلماء له :
يقول الذهبي في ذكره لبعض الأحاديث ولو لا هيبة الصحيح لقلت انها موضوعة اي مكذوبة على لسان رسوله الأعظم؟ ويقول جمال الدين الحنفي من نظر في كتاب البخاري تزندق كما قال في شذرات الذهب ج ٧ ص ٤٠ وقد خرج البخاري أحاديث اناس لم يسلموا من الطعن سواء في العقيدة أو العدالة أو الوثاقة فإن منهم من اتّهم بالكذب ووصف بوضع الحديث وللمثال نذكر منهم :
اسماعيل بن عبد الله بن اويس بن مالك المتوفى ٢٢٦ ه قال يحيى بن معين إن اسماعيل مختلط كذاب وقد تكلّم فيه النسائي.
وزياد بن عبد الله العامري المتوفى سنة ٢٨٢ ه فإنه متّهم بالكذب قال الترمذي عن وكيع إنّ زياد بن عبد الله على شرفه كان يكذب في الحديث وهو اشتمل على أحاديث ضعيفة انتقده الحفاظ في أحاديث بلغت ١١٠ حديثا.
وقد ترك البخاري الرواية عن أهل بيت النبوة خصوصا الامام أمير المؤمنين (ع) والامام الصادق (ع).
موطا مالك :
وقد قال الاستاذ الفاضل المعاصر اسد حيدر النجفي في كتابه الامام الصادق (ع) ج ٢ ص ٥٥٧ إن المنصور الدوانيقي الخليفة العباسي لقي مالكا في موسم الحج وفاتحه في كثير من المسائل واعتذر إليه عما لقي من عامله على المدينة وأمره أن يدوّن كتابا يحمل الناس عليه ليوجد بذلك نظاما للتشريع ويحمل الناس على الجمود على مفت واحد واشترط المنصور عليه أن لا يروي عن عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام فوفى مالك بالشرط ووضعوا عن رسول الله