اللهم ما أجرأ هذا الكذاب على المفتريات التي لم تطرق سمع أحد من الشيعة ولا وقع عليها نظر أي منهم ولو في اسطورة كاذبة حتى وجدها في كتاب هذا الخائن وليس في الشيعة أحد يعتقد في خراسان إلّا خليفة من خلفاء رسول الله (ص) ومثوى امام عليهالسلام ولذلك عاد مهبطا للزائرين. الراجين للفيوض الإلهية وأما القول بإغنائه عن بيت الله الحرام وأن زيارته مسقطة للحج فبهتان عظيم والشاه الصفوي المغفور له لم يتخذه كعبة ولا قصد زيارته ماشيا إلا للتزلف إلى المولى سبحانه بزيارة ولي من أوليائه ولم يكن الشاه ولا شعبه الايرانيون بالذين يشحون على الأموال دون الفرائض التي من أعظمها الحج إلى الكعبة المشرفة ولا يرون لهذه الفريضة أي بدل من زيارة أو عبادة بل في كتب فقهاء الشيعة يذكرون أن تأخر الحج عن سنة الاستطاعة كبيرة موبقة ، وهذه الحقب والأعوام تشهد في كل سنة وقت الحج مائة ألف نسمة من الايرانيين الذين كانوا يحجون البيت الحرام في كل عام وعلماء الايرانيين خدموا الإسلام بمؤلفاتهم القيمة من صدر الاسلام سواء كانوا شيعة او سنة وإليك أسماء الأكابر منهم أما من الفلاسفة الشيعة فأبو محمد بن محمد الفارابي التركي ألّف في الحكمة والفلسفة ٨٠ كتابا والشيخ الرئيس أبو علي بن سينا صاحب التأليفات الكثيرة مثل الشفاء والقانون والطب والإشارات وفريد الدين العطار النيسابوري وفيلسوف الاسلام والمتكلمين الخواجه نصير الدين الطوسي وله في العلوم العقلية تأليفات كثيرة وأبو الفتح يحيى ابن الشيخ شهاب الدين السهروردي الزنجاني كتب خمسين كتابا في الفلسفة والعرفان المقتول في حلب لسوريا وزكريا الرازي الطهراني وأبو حسين هارون الزنجاني أحد المؤلفين من إخوان الصفاء والسيد محمد باقر الداماد الأسترآبادي وصدر المتألهين ملا صدر الدين الشيرازي صاحب الاسفار الكبير في الفلسفة وملا