من طرفك قالت من أنت قال أنا عمرو بن العاص قالت يا ابن النابغة أربع على ضلعك وأ هي بشأن نفسك ما أنت من قريش من لباب حببها ولا صحيح نسبها ولقد ادعاك خمسة من قريش كل يزعم انك ابنه ولطالما رأيت أمك أيام نحن بمكة ترتكب الخطيئة وتزن الدراهم من على عبد غامر هائج وتسافح عبيدنا فأنت بهم أليق وهم بك أشبه منك بفرع لهم والاخبار في ذلك أكثر من أن تحصى ووقائعه الرديئة أشهر من أن تذكر.
روي في السيرة الحلبية أن أم عمرو بن العاص وطئها أربعة وهم العاص وأبو لهب وأمية بن خلف وأبو سفيان بن حرب وادعى كل منهم عمرا فألحقته بالعاص وقيل لها لم اخترت العاص قالت لأنه كان ينفق على بناتي قال وكان عمرو يعيّر بذلك عيّره علي وعثمان والحسن وعمار بن ياسر وغيرهم من الصحابة انتهى.
فيما رواه الجمهور في حق الصحابة :
روى الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند سهل بن سعد في الحديث الثامن والعشرين من المتفق عليه سمعت رسول الله (ص) يقول : أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب ومن شرب لم يظمأ وليردن عليّ أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم قال أبو حازم فسمع النعمان ابن أبي عياش وأنا احدثهم هذا الحديث فقال هكذا سمعت سهلا يقول قال فقلت نعم قال أنا أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته يزيد على اللفظ المذكور فيقول (انهم من أمتي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا لمن بدّل بعدي) أقول لا وجه لوجوب تعظيم الصحابة كلهم والكف عن القدح بهم ومنهم المنافق والفاسق الباغي والزاني وشارب الخمر وقاتل النفس المحرمة وكيف يجب تعظيمهم جميعا وقد ذمهم الله