فيرد ردّا ويخرج كما يقول فقيل له شيطان الطاق تعلّم من الامام زين العابدين عليهالسلام وصنّف كتاب افعل لا تفعل وكتاب الاحتجاج في إمامة امير المؤمنين (ع) وكتاب الكلام على الخوارج وكتاب مجالسه مع الامام ابي حنيفة ومنهم حمران بن اعين أخو زرارة بن اعين تعلّم الكلام من الامام زين العابدين عليهالسلام ومنهم هشام بن سالم من شيوخ الشيعة في الكلام ويونس بن يعقوب من علماء الشيعة المهرة في الكلام قال له الامام ابو عبد الله الصادق تجري بالكلام على الأثر فتصيب ومنهم فضال بن الحسن بن فضال الكوفي المتكلم المشهور ما ناظر احدا من الخصوم إلّا قطعه وكل هؤلاء كانوا في عصر واحد وماتوا في اثناء المائة الثانية.
وبعد هؤلاء في الطبقة التي تليهم :
منهم هشام بن الحكم قال الصادق (ع) فيه هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده ناظر كل اهل الفرق وغلبهم وله مجالس مع الخصوم صنف في الكلام وحسده الناس لشدة صولته وعلو درجته فرموه بالمقالات الفاسدة وهو بريء منها ومن كل فاسد مات سنة ١٧٩ ه ثم السكاك محمّد بن خليل ابو جعفر البغدادي صاحب هشام بن الحكم وتلميذه أخذ عنه الكلام وله كتب في الكلام.
آل نوبخت :
ومنهم آل نوبخت قال ابن النديم في الفهرست آل نوبخت معروفون الولاية علي وولدهعليهمالسلام وقال في رياض العلماء الميرزا عبد الله افندي التبريزي : بنو نوبخت طائفة معروفة من متكلمي علماء الشيعة ونوبخت فارسي فاضل في علوم الأوائل صحب المنصور الدوانيقي العباسي لحذاقته باقتران بكواكب ولمّا ضعف عن الصحبة قام مقامه ابنه ابو سهل اسمه كنيته ونشأ لأبي سهل المذكور الفضل بن ابي سهل بن نوبخت فتقدّم في الفضل والعلم