ستجدون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتّى تلقوا الله ورسوله على الحوض قال أنس فلم نبصر ورواه البخاري أيضا فى باب ما كان النبي (ص).
ترك النبي والاشتغال باللهو والتجارة :
وقال الله تعالى (وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً) رووا أن الصحابة كانوا إذا سمعوا بوصول تجارة تركوا الصلاة معه والحياء منه ومراقبة الله تعالى وكذا في اللهو ومن كان في زمانه معه بهذه المثابة كيف يستبعد منه مخالفته بعد موته وغيبته بالكلية.
ترك الصحابة أحكام الله تعالى بعد رسول الله :
وفي الجمع بين الصحيحين للحميدي في الحدث ١٢١ من المتفق عليه من مسند أنس بن مالك قال إن النبي (ص) قال ليردن عليّ الحوض رجال ممن صحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي رءوسهم اختلجوا فلأقولن أي رب أصحابي فليقالن لي إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك وفي الجمع بين الصحيحين أيضا في الحديث ٦٧ بعد المائتين من المتفق عليه من مسند أبي هريرة من عدة طرق قال قال النبي (ص) : بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقالوا هلموا فقلت إلى أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال انهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل بيني وبينهم فقال هلموا فقلت إلى أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على ادبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ورووا نحو ذلك من عدة طرق في مسند أسماء بنت أبي بكر ومن عدة طرق في مسند أم سلمة ومن عدة طرق في مسند سعيد بن المسيب كل