ويقال ابو اميمة الكوفي قال النجاشي في فهرس أسماء مصنفي الشيعة كان ابان مقدما في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث ولأبان قراءة مفردة مشهورة عند القراء وبعد أبان صنّف حمزة بن حبيب أحد القراء السبعة كتاب القراءة قال ابن النديم في الفهرست كتاب القراءة لحمزة بن حبيب وهو أحد القراء السبعة من اصحاب الصادق (ع).
ومنهم ابو جعفر محمّد بن الحسن بن ابي سارة الرواس الكوفي استاذ الكسائي والفراء من خواص الامام الباقر ذكره ابو عمرو في طبقات القراء ومنهم زيد الشهيد له قراءة جدّه امير المؤمنين (ع) رواه عمر بن موسى الرجهني فكل هؤلاء قد تقدّموا في التصنيف في القراءة على ابي عبيد القاسم ابن سلام وبذلك تحقّق تقدّم الشيعة في تدوين علم القراءة.
في أول من صنّف في أحكام القرآن :
واعلم أن أول من صنّف في ذلك محمّد بن السائب الكلبي من اصحاب الباقر المتقدم ذكره قال ابن النّديم في الفهرست عند ذكره للكتب المؤلّفة في احكام القرآن ما لفظه كتاب احكام القرآن للكلبي رواه عن ابن عباس فقال السيوطي أن اوّل من صنّف احكام القرآن ابن ادريس الشافعي رئيس المذهب الشافعي كذب واجترأ على التاريخ والواقع لأنّ وفاة الشافعي سنة ٢٠٤ ه
أول من صنّف في غريب القرآن أبان بن تغلب :
فقد نصّ على تصنيفه في ذلك علماؤنا وكذلك نصّ عليه ياقوت الحموي في معجم الادباء والجلال السيوطي في بغية الوعاة ونصوا على وفاته ١٤١ ه.
تقدّم الشيعة في علم الكلام وفيه فصول :
أوّل من صنّف ودوّن في علم الكلام :
فاعلم أن عيسى بن روضة التابعي الامامي المصنف في الامامة بقي إلى