ايجاب دية أبي خراش على اليمانيين :
ومنها حكم عمر على اليمانيين بدية أبي خراش الهذلي الشاعر إذ باتوا ضيوفا عنده فذهب يستقي لهم فمات من حية نهشته في الطريق كما ذكره في الاستيعاب في ترجمة أبي خراش من كتاب الكنى.
ومنها حكمه على غيلان بخلاف الشرع روى أحمد في مسنده ص ١٤ ج ٣ عن ابن عمر أن غيلان بن سلمة طلق نساءه وقسم أمواله بين بنيه فبلغ ذلك عمر إلى أن قال فقال وايم الله لتراجعن نساءك ولترجعن في مالك أو لاورثهن منك ولآمرن بقبرك فيرجم كما رجم قبر أبي عال وأنت ترى أن هذا خلاف السنة فإن الطلاق بيد من أخذ بالساق ولا يجب في الشريعة الرجوع بهن كما أن الناس مسلطون على أموالهم.
ومنها انه حد من لم يشرب الخمر لجلوسه مع من شربها حكى في كنز العمال في كتاب الحدود ص ١٠١ ج ٣ عن أحمد بن حنبل في الأشربة أن عمر أتي بقوم أخذوا على شراب فيهم رجل صائم فجلدهم وجلده معهم قالوا انه صائم قال لم جلس معهم وأنت تعلم أنه لا حد عليه كما ان تعزيره بمقدار حد شرب الخمر لو أراد التعزير خلاف السنة.
الصلاة خير من النوم :
ذكر صاحب كنز العمال ص ٢٧٠ ج ٤ عن الدارقطني وابن ماجة القزويني والبيهقي عن ابن عمر أن عمر قال لمؤذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم. وفي الكنز أيضا عن عبد الرزاق بن جريح قال أخبر حسن بن مسلم أن رجلا سأل طاوسا متى قيل الصلاة خير من النوم فقال اما انها لم تقل على عهد رسول الله (ص).