أن خلف ولدا وفي ظلّ الفكر الجديد للبهائية دفعها اليهود إلى أقطار الأرض ورعوها بالمال ومنحوها الرعاية التامة فأصبحت البهائية حركة صهيونية امريكية كما يسمّيها الكتّاب والمحدّثون وأسفرت البهائية عن وجهها الصهيوني إذ بعد وفاة ميرزا شوقي ربّاني اجتمع المجلس الأعلى للطائفة البهائية في اسرائيل وانتخب صهيونيّا امريكيّا اسمه سيسون ليكون رئيسا روحيّا لجميع أفراد الطائفة البهائية في العالم انتهى كلام الدكتور شبلي وليس لدخل البهائية في بعض الأمور سببا غير السياسة وليس لأكثرهم لو لا الكل سيّما زعمائهم ورؤسائهم ايمان بالبهائية فهم لم يعتنقوها للتديّن بها بل اعتنقوهما ليتقرّبوا بها لى أعداء الإسلام ويكسبوا الدراهم والدنانير هذا وأخيرا نلفت أنظار الباحثين في تاريخ البابية والبهائية ولعب السياسات بهم الى كتاب تاريخ الباب او مفتاح باب الأبواب المطبوع في مصر مطبعة المنار سنة ١٣٢١ تأليف الدكتور محمّد مهدي زعيم الدولة التبريزي وصاحب جريدة كلمة نزيل القاهرة وكتاب مهازل البهائيّة على مسرح السياسة والدين تأليف انورودورد المطبوع في حيفا مطبعة الكشّاف وكتاب ساخته هاي بهائيت در صحنه دين وسياست وكتاب بهائي باب وبهاء وكتاب يادداشتهاي كينياز تأليف كينياز الكوركي الروسي الوزير المفوّض للحكومة الروسيّة في طهران كتاب كشف الحيل تأليف عبد الحسين ادارة وبهائيت دين نيست.
عاد الخطيب وتحامله على الشيعة :
وانكاره في كتابه في ص ١٦ و ٢٩ ولادة المهدي عليهالسلام لأنّها لم تسجّل بزعمه مواليد العلويّين وقد خرج منا عن حدود الأدب وبالغ في الفحش والافتراء وأظهر سجيّته وكل اناء بالذي فيه ينضح.