فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً) قال ابن عمر كان لعلي ثلاثة لو كانت لي واحدة منها كانت أحب إليّ من حمر النعم تزويجه بفاطمة وإعطاء الراية يوم خيبر وآية النجوى روى الحاكم في المستدرك ص ٤٨٣ الجزء الثاني إنها نزلت في حق علي بن أبي طالب (ع).
آية أهل الذكر :
الرابعة عشرة : ـ قوله تعالى (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) روى الحافظ محمد بن موسى الشيرازي من علماء الجمهور واستخرجه من التفاسير الاثني عشر عن ابن عباس في قوله فاسألوا أهل الذكر ، سورة النحل آية ٤٣ والأنبياء ٧ ، قال وهم محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين هم أهل الذكر والعلم والعقل والبيان وهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة والله ما سمّي المؤمن مؤمنا إلا اكراما لأمير المؤمنين (ع) ورواه سفيان الثوري عن السدى عن الحارث وسيأتي ذكر بقية الآيات النازلة في حق علي بن أبي طالب (ع) بعد ذكر مخالفات المشايخ الثلاثة ومعاوية والصحابة والمذاهب الأربعة.
الكلام في ذكر مخالفات المشايخ الثلاثة :
قال المحقق الخواجة في تجريد العقائد ولأن الجماعة غير علي (ع) غير صالح للامامة لظلمهم لتقدم كفرهم أقول هذه الأدلة تدل على أن غير علي (ع) لا يصلح للامامة الأول ان أبا بكر وعمر وعثمان قبل ظهور النبي (ص) كانوا كفرة فلا ينالون الامامة لقوله تعالى (لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) والمراد بالعهد عهد الامامة لأنه جواب دعاء ابراهيم (ع).