ضروريّة لمواصلة السير والتنقل ولولاها لاستحال على المسافرين أن يقطعوا المسافات البعيدة وما زالت آثار هذه الخانات من خراسان إلى النجف الأشرف موجودة ..
منها تشييده المساجد.
ومنها آثاره في اصفهان وغيرها كالمدارس الفخمة على أحدث طراز ومنها تكريمه العلماء والفقهاء والفلاسفة والحكماء بشتى أنواع التكريم والتعظيم حتى كثرت في زمانه المؤلّفات في الفقه والحديث والاصول والأخلاق والفلسفة والكلام وغيرها قال العلامة السيّد محسن الامين في الجزء الثاني من معادن الجواهر كان سوق العلم في عصره باصفهان في رواج عظيم وكان يصدر عن رأي المحقق السيّد محمّد باقر الداماد والشيخ بهاء الدين العاملي في خطير الامور وحقيرها والف الشيخ البهائي كثيرا من الكتب باسمه كالجامع وغيره الى غير ذلك من الأعمال الجليلة وكان يرفض التفخيم والتعظيم ويأبى ان يطلق عليه الألقاب وأن يدعى بغير وكيل الرعيّة لأنّ هذا واقع كل حاكم ومن خرج من مفهوم الوكالة وحدودها فهو طاغية مستبد وكان شديد الاتصال بالناس مهتما بمعرفة احوالهم وما هم عليه من بؤس او نعيم وكان يلبس كل ليلة لباس الدراويش ويتنقّل في الشوارع ويتفقد الفقراء والمعوزين وكان يفعل ذلك في حروبه أيضا.
آثاره في مشاهد الأئمة في العراق وايران
وخراسان باقية إلى الآن زماننا هذا ١٣٩٨ ه :
وهو الذي بنى المرقد العلوي في النجف الأشرف وصحنها بهندسة منسوبة إلى الشيخ البهائي وحجّره بالكاشي على الهيئة التي هي عليها اليوم وقد أودع في خزانة امير المؤمنين والإمام الرضا عليهماالسلام التحف الثمينة ومن آثاره النهر المعروف في النجف نهر الشاه وقد حفره سنة ١٠٣٢ من الهجرة بعد