الشيوعية وليدة المذهب المادي الإلحادي وهي تحارب الأديان الإلهيّة وتناقض الأخلاق والفضائل وتستلزم الدكتاتورية وترفض شرف الانسانية الذي هو ركن القانون الخلقي وتناقض أصول الحرية الطبيعية ومكارم الأخلاق الفاضلة وتعاليم الأديان الإلهية.
حركة البابية والبهائية أيضا وليدة
المستعمرين خذلهم الله تعالى :
المذاهب والأديان الباطلة التي أحدثتها السياسة في القرن الأخير في الشرق كثيرة ليست منحصرة بالبهائية ولا فرق بينها وبين الجمعيّات والأحزاب السياسية التي تأسّست بنفقة بعض الحكومات في أهدافها إلا في الاسم ومن هذه الفرق القاديانية التي تسمّى بالأحمدية والآقاخانيّة فكلّ هذه الدعوات أوجدها الاستعمار واليهوديّة العالميّة والبهائية كما صرّح به الباحثون وهي في أفكارها لا تتعدى كونها فكرة ماسونية ولا سيّما في النظام المحلي راجع حضارة الإسلام العدد ٩ و ١٠ من السنة العاشرة.
البائية هديّة روسية أهدتها إلى الأمة
الإسلامية بتحريك البلاط الملكي البريطاني :
وليعلم أنّ البهائية والبابية في جميع مراحلها كانت تحت حماية السياسة وقامت بنفقاتها فلعبت بها أولا الحكومة الروسية بارسال كينياز الكوركي الروسيّ باسم محمّد المستعار لأهداف سياسية معيّنة فشجعت عمّال هذه الحركة للقضاء على الحكومة الايرانية أو التدخل في الشئون الحكومية وتفريق كلمة المسلمين وكانت حكومة ايران في تلك الأزمنة لأسباب معلومة مضطرة إلى المساهمة في الأمور مع حكومة روسيا ولكن مع ذلك لم تنجح