المتقدم (١) ، وعموم البدلية ـ مع تأمل ما فيهما ـ مضافا إلى الاحتياط اللازم المراعاة.
(ثمَّ) يتبعه (بمسح ظهر اليد اليمنى) من الزند ببطن اليسرى (ثمَّ بظاهر اليسرى) كذلك ببطن اليمنى ، مبتدئا فيهما بالأعلى ، لما مرّ. مستوعبا لهما بإجماعنا وإجماع أكثر
العامة كما عن المنتهى (٢). وهو المتبادر من الأخبار. كتبادر البطن في الماسح والظهر في الممسوح ، مضافا إلى الإجماع عليه ، والتصريح به في الخبرين :
أحدهما : الحسن : ثمَّ مسح كفيه إحداهما على ظهر الأخرى (٣).
والثاني : الموثق المروي في آخر السرائر : ثمَّ مسح بكفيه كل واحدة على ظهر الأخرى ، مسح اليسرى على اليمنى ومسح اليمنى على اليسرى (٤).
وبهما يقيد إطلاق غيرهما على تقديره.
وظاهر الثاني الترتيب ، وأصرح منه الرضوي المتقدم. وهما الحجة في اعتباره بين اليدين وبينهما وبين الجبهة ، مضافا إلى الإجماع عليه في التذكرة (٥) ، واقتضاء عموم البدلية ، والاحتياط اللازم في نحو المسألة.
__________________
(١) في ص ٣٣.
(٢) المنتهى ١ : ١٤٧.
(٣) الكافي ٣ : ٦٢ / ٣ ، التهذيب ١ : ٢٠٧ / ٦٠٠ ، الاستبصار ١ : ١٧٠ / ٥٨٩ ، الوسائل ٣ : ٣٥٨ أبواب التيمم ب ١١ ح ١.
(٤) مستطرفات السرائر : ٢٦ / ٤ ، الوسائل ٣ : ٣٦٠ أبواب التيمم ب ١١ ح ٩.
(٥) التذكرة ١ : ٦٤.