وإذا كنتم تعرفون له تاريخا وموقفا مشرّفا في هذا المجال فبيّنوه حتى نعرف!
ولكنّ عليا عليهالسلام يعترف له جميع العلماء وكلّ المؤرخين بأنّه كان حلال المشكلات الدينية والمعضلات العلمية.
وهو الوحيد في عصره الذي كان قادرا على ردّ شبهات اليهود والنصارى مع كلّ التحريفات التي جرت على أيدي الامويّين والبكريّين الخونة على تاريخ الإسلام ـ كما يصرّح بها علماؤكم في كتب الجرح والتعديل ـ مع ذلك ما تمكّنوا من إخفاء هذه الحقائق الناصعة ، والمناقب السّاطعة ، والأنوار العلمية اللامعة ، التي أضاءت تاريخ الإسلام مدى الزمان ...
وخاصة في عصر الخلفاء الّذين سبقوا الإمام عليّا عليهالسلام ، فقد كان علماء اليهود والنصارى وسائر الأديان ، يأتون إلى المدينة ويسألونهم مسائل مشكلة ويوردون شبهات مضلّة ، ولم يكن لهم بدّ من أن يرجعوا إلى مولانا وسيّدنا عليّ عليهالسلام لأنّه باب علم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فيردّ شبهاتهم ويجيب عن مسائلهم ، وقد أسلم كثير من أولئك العلماء كما نجده مسطورا في التاريخ.
والجدير بالذكر ، أنّ الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوا الامام عليّا عليهالسلام كلّهم اعترفوا وأقرّوا له بتفوّقه العلمي وعجزهم وجهلهم أمام علماء الأديان.
وقد ذكر بعض المحقّقين من أعلامكم عن أبي بكر أنّه قال :
أقيلوني أقيلوني! فلست بخيركم وعليّ فيكم!
وأمّا عمر بن الخطّاب فقد قال أكثر من سبعين مرّة : لو لا عليّ