نبيّ مبعوث من عند ربّ العالمين ، اختاره ، واصطفاه ، واجتباه ، وأرسله للناس أجمعين ، ونعتقد بأنّ جبرئيل هو أمين وحي الله ، وهو معصوم ومصون عن الخطأ والسهو والاشتباه.
ونعتقد أنّ الإمام عليّا عليهالسلام منصوب بأمر الله تعالى في مقام الولاية والإمامة ، فهو خليفة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بلا فصل ، نصبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بأمر الله عزّ وجلّ يوم الغدير.
ويقول ابن عبد ربّه الضالّ المضلّ : ومن وجوه الشبه بين الشيعة واليهود ، أنّهم لا يعملون بسنّة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فهم عند ما يتلاقون لا يسلّمون ، بل يقولون : السام عليكم! «ضحك الشيعة الحاضرون ، ضحكا عاليا».
فوجّهت كلامي إلى العامّة الحاضرين وقلت : وإنّ معاشرتكم مع الشيعة في هذا البلد وتحيّتهم معكم وفيما بينهم ، بتحيّة الإسلام : «السلام عليكم» ينفي مزاعم هذا الإنسان وأباطيله.
ويستمرّ ابن عبد ربّه في أكاذيبه ومفترياته على شيعة آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فيقول : إنّ الشيعة كاليهود ، يحلّون قتل المسلمين ونهب أموالهم!!
أقول : إنّكم تعيشون مع الشيعة في بلد واحد وتشاهدون معاملتهم الحسنة معكم ومع غيركم.
فنحن الشيعة لا نحلّ دماء وأموال أهل الكتاب (غير المحاربين) فكيف نحلّ دماء وأموال إخواننا المسلمين من أهل السنّة والجماعة؟!
وإنّ حقّ الناس عندنا من أهم الحقوق ، وقتل النفس من أعظم الذنوب وأكبر حوب!