٥٨ ـ ابو السيد كعب.
٥٩ ـ سماك بن خراشة.
٦٠ ـ سهل بن عمير.
٦١ ـ عتيك بن التيهان.
٦٢ ـ ثابت بن عبيد.
ليس التشيع من فارس انما ابتدأ من يوم الإنذار :
ومن جميع ما ذكرنا تحقق أن التشيع ليس من اصل فارسي أو يهودي او نصراني او رومي كما زعم اعداء آل محمّد عليه وآله الصلاة والسلام وقال شيخ ازهري ناصبي واحمد امين وامثالهما من كتاب المرتزقة حيث قال عليه ما عليه التشيّع ستار لأعداء الإسلام ويقول ويقيني أن التشيع كان ستارا احتجب وراءه كثير من اعداء الإسلام من الفرس واليهود والروم وغيرهم ليكيدوا لهذا الدين ويقلبوا نظام هذه الدولة الاسلامية فقد كان الفرس يزعمون أنهم الأحرار والسادة وكانت لهم الدولة من قديم الزمان فلمّا بدّل الله عزهم ذلا وصير ملكهم نهبا على يد العرب الذين كانوا في نظرهم أقل الامم خطرا ثم يقول اخذوا أي الفرس يفتحون أبواب الضعف عند المسلمين فلم يجدوا بابا انجح لهم من الحيلة والخداع فأظهر جماعة منهم الاسلام وانضموا إلى أهل التشيّع مظهرين محبة أهل البيت وسخطهم على من ظلم عليّا (ع) (إلى آخر ما ذكره في كتابه الحديث والمحدثون المطبوع سنة ١٣٧٨ ه) واقول عجيب ان تصدر مثل هذه الهفوات من رجل يعدّ من كبار علماء الأزهر الشريف إذ انيط به تدريس اصول الدين عذرنا جهالة الشيخ او تجاهله أمام الآيات القرآنية والأحاديث المتواترة عن الرسول الأعظم (ص) في حق عليّ بن ابي طالب (ع) من يوم نزول الآية الشريفة وانذر عشيرتك الأقربين إلى ما ذكرنا في هذا الكتاب سابقا وهل قرأ هذا الشيخ الأزهري كتب الصحاح الستّة فضلا عن كتب الشيعة