عن النبي (ص) قال إذا نصب الصراط على جهنم لم يجز عنه إلا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب (ع) وأمّا الحديث الثالث وهو ردّ الشمس فقد قال العلامة في منهاج الكرامة التاسع رجوع الشمس له مرّتين أحدهما في زمن النبي (ص) والثانية في خلافته (ع) أما الاولى فروى جابر وابو سعيد الخدري أن رسول الله (ص) نزل عليه جبرئيل يوما يناجيه من عند الله تعالى فلمّا تغشاه الوحي توسد فخذ أمير المؤمنين فلم يرفع رأسه حتى غابت الشمس فصلّى عليّ (ع) العصر بالايماء فلمّا استيقظ النبي (ص) قال له سل الله يرد عليك الشمس لتصلي العصر قائما فدعا فردت الشمس فصلّى العصر قائما وأمّا الثانية فلمّا أراد أن يعبر الفرات ببابل أي الحلّة استعمل كثير من أصحابه دوابهم وصلّى لنفسه في طائفة من اصحابه العصر وفاتت البعض فتكلموا في ذلك فسأل الله ردّ الشمس فردت ونظمها الحميري فقال :
ردت عليه الشمس لما فاته |
|
وقت الصلاة وقد دنت للمغرب |
حتى تبلج نورها في وقتها |
|
للعصر ثم هوت هويّ الكوكب |
وعليه قد ردت ببابل مرّة |
|
أخرى وما ردت لخلق مغرب |
وأمّا الحديث الرابع وهو حديث السطل والماء والمنديل فقد حكاه أيضا في الينابيع في الباب ٣٩.
وأمّا الحديث الخامس وهو الحديث النداء يوم احد فقد رواه الطبري في تاريخه ص ١٧ ج ٣ وابن الأثير في كامله ص ٢٧٤ وابن أبي الحديد ص ٣٧٢ ج ٣ وأنهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم وقائلا يقول لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا عليّ فاستأذن حسان بن ثابت مادح وشاعر رسول الله (ص) أن ينشد شعرا فقال :
جبريل نادى معلنا |
|
والنقع ليس ينجلي |
والمسلمون أحدقوا |
|
حول النبي المرسل |
لا سيف إلا ذو الفقا |
|
ر ولا فتى إلّا عليّ |
وكذا صدور النداء في بدر وخيبر
عقائد الإمامية ـ ١٠