وفي سنة ١٣٩٣ ه زرت مقام رأس الحسين (ع) في القاهرة وبعد الصلاة ازدحم الناس إلى زيارة مقام رأس الحسين (ع).
التشيع في الهند :
وفي الهند ظهر التشيع هناك وانتشر بسبب الروابط المتصلة بين أهالي إيران وعرب الشيعة والهنود وقد اعتنق مذهب التشيع جماعة كبيرة من الوثنيين بمساعي المرشدين الذين دخلوا بلاد الهند من الشيعة ومنهم جماعة كثيرة باقون إلى اليوم ولهم أمراء ورؤساء في جميع الأقطار الهندية ولا يخلو بلد منهم وهناك بلد ان تختص بهم وأخرى يكونون الأكثرية بها وهي لكنهور وهي المركز الوحيد للشيعة في الهند وعاصمة مملكة أودة الغانية ومنبع علمائهم وفيها مدارس عربية أهمها الجامعة السلطانية ومدرسة الواعظين وهي تختص بالتبليغ والمدرسة الناظمية قد أسسها العلامة السيد أبو الحسن كما أسس الجامعة السلطانية في لكنهور الشيء الكثير من آثار الشيعة كالمساجد والحسينيات ومن البلدان جانبور بتن آباد ومظفرآباد.
وفي باكستان أربعون مليون نسمة من الشيعة وفيها من الولايات الشيعية كراجي وبنجاب ولاهور وفيها مدارس مدرسة لاهور وبنجاب وجامع المنتظر ومدرسة كراجي. ومدرسة الواعظين اسسها نواب مظفر علي مرقزل باشا.
تركيا :
أما في تركيا فقد انتشر المذهب بصورة محسوسة وكثر أتباعه ولكن السلطان سليم العثماني المتوفى سنة ٩٣٤ تأثر بفتوى علماء مرتزقة إسلامبول