السند :
في الأوّل : صحيح.
والثاني : فيه القاسم بن محمّد ، وهو الجوهري الواقفي. وعلي بن أبي حمزة البطائني كذلك. وأبو بصير تكرّر القول فيه كغيره (١).
والثالث : مضى غير (٢) بعيد (٣) ، وبيّنا حال إبراهيم بن مهزيار إجمالاً. إمّا حمّاد بن شعيب ( فهو كذلك في النسخ التي رأيتها ، وفي نسخةٍ معتبرةٍ للتهذيب : عن حمّاد ، عن شعيب (٤) ) (٥) والظاهر أنّه الصواب ؛ لأنّ حماداً يروي عن شعيب العقرقوفي الثقة في الرجال (٦) ، وهو يروي عن أبي بصير ؛ وأمّا حمّاد بن شعيب فهو موجود في رجال الصادق عليهالسلام من كتاب الشيخ مهملاً (٧) ، إلاّ أنّ روايته عن أبي بصير لم أقف عليها الآن في غير هذا الموضع ، وباب الاحتمال واسع ، إلاّ أنّ الأمر سهل في المقام.
والرابع : تقدّم بعينه عن قريب (٨) ، وذكرنا جهالة محمّد بن أحمد. والحسن بن علي تقدّم في السند السابق مفسراً بابن فضّال (٩). وقدامة بن زائدة زائد عن السند السابق ، وهو مهمل في رجال الصادق عليهالسلام من كتاب
__________________
(١) راجع ج ١ ص ٧٢ ، ج ٢ ص ٩٠ ، ٢١٠ ، ج ٤ ص ١٦ ، ٣٩٢ ، ج ٦ ص ٤٦.
(٢) في « رض » : عن.
(٣) في ص ٣٨٥.
(٤) التهذيب ٣ : ٣١٥ / ٩٧٨.
(٥) ما بين القوسين ليس في « م ».
(٦) رجال النجاشي : ١٩٥ / ٥٢٠.
(٧) رجال الطوسي : ١٧٣ / ١٣٠.
(٨) في ص ٣٨٥ ٣٨٧.
(٩) راجع ص ٣٨٢ ، ٣٨٥.