لكنه أكثر الرواية عن الضعفاء (١). وذكرنا في أول الكتاب بيان حقيقة الحال في مثل هذا ، والطريق إليه في المشيخة فيه جهالة (٢). والحسن بن علي الراوي عنه علي بن حاتم محتمل لابن عبد الله بن المغيرة ، ولغيره ، وقد يظن قرب احتمال ابن المغيرة ، وقد رواها الصدوق ، عن جعفر بن بشير ، عن عبد الله بن سنان (٣) ، فلا ارتياب في السند.
[ والخامس : كالرابع.
والسادس (٤) ] : فيه مع ما تقدّم في الطريق إلى علي بن حاتم محمّد ابن جعفر ، وهو محتمل لابن بطّة ؛ لما يظهر من ممارسة الرجال ، إلاّ أنّ غيره في حيّز الإمكان ، وفي التهذيب عن عمر بن جعفر ، في نسخة معتبرة (٥) ، وهو مجهول الحال ؛ إذ ليس في كتب الرجال على ما وقفت عليه.
ثمّ إنّ هنا كما ترى عبد الله بن محمّد ومحمّد بن الوليد ، وفي التهذيب : عبد الله بن محمّد ، عن محمّد بن الوليد ؛ ومحمّد بن الوليد هو الخزّاز ، لروايته عن يونس بن يعقوب ، وقد وثّقه النجاشي (٦) ، وقال الكشي : إنّه فطحي (٧) ، وأنت خبير بالحال بعد ما كرّرنا القول فيه (٨). أمّا
__________________
(١) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٨.
(٢) الاستبصار ٤ : ٣٣٥.
(٣) الفقيه ١ : ٣٢٠ / ١٤٦٣.
(٤) بدل ما بين المعقوفين في النسخ : والرابع كالثالث. والخامس ، والصحيح ما أثبتناه.
(٥) التهذيب ٣ : ١٣٦ / ٣٠٠.
(٦) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣١.
(٧) رجال الكشي ٢ : ٨٣٥ / ١٠٦٢.
(٨) ج ١ ص ١٠٨ ١١١ ، ترجمة سماعة ، ج ٤ ص ٨٩ ، ترجمة داود بن الحصين ، ج ٦ ص ٣٦٩ ، ترجمة منصور بن يونس.