المتن :
في الثلاثة الأُول : ظاهر في نفي التسليم.
والثالث : قدّمنا فيه كلاماً من جهة المؤمن والمنافق يغني عن الإعادة (١).
وأمّا الرابع : فما ذكره الشيخ من أنّه موافق لمذاهب العامّة يقتضي أنّ جميعهم قائل بمضمون الخبر ، والحال أنّه اشتمل على خمس تكبيرات والأكثر لا يقولون بذلك ، وإرادة التسليم فقط مع انضمامه للخمس لا يخفى أنّها غير تامّة ، ولعلّ مراد الشيخ في موافقة المذاهب في الجملة.
قوله :
باب رفع اليدين في كلّ تكبيرة
أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي ، قال : أخبرني (٢) أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدّثني أحمد بن عمر بن محمّد بن الحسن (٣) ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثنا محمّد ابن عبد الله بن خالد مولى بني الصيداء أنّه صلّى خلف جعفر بن محمّد عليهماالسلام على جنازة فرآه يرفع يديه في كلّ تكبيرة.
أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٤) ، قال : صلّيت خلف
__________________
(١) راجع ص ٤٠٢ ٤٠٥.
(٢) في الاستبصار ١ : ٤٧٨ / ١٨٥٠ : أخبرنا.
(٣) في « م » : الحسين.
(٤) في الاستبصار ١ : ٤٧٨ / ١٨٥١ لا يوجد : عليهالسلام.