يعيّن المعنى السابق.
وروى الشيخ في التهذيب الرواية عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن أحمد العلوي (١) ، وهنا كما ترى عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، والأمر سهل.
ثم إنّ في التهذيب رواية صحيحة (٢) عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن العبّاس ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا بأس بالصلاة جماعة في السفينة » (٣).
وبالجملة فالحكم لم نقف على خلافٍ فيه.
قوله :
باب بئر الغائط يُتخذ مسجداً.
محمّد بن علي بن محبوب ( عن العبّاس ) (٤) ، عن صفوان ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان مولى طربال ، عن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « الأرض كلّها مسجد ، إلاّ بئر غائط ، أو مقبرة ، أو حمّام ».
فأمّا ما رواه محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن محمّد بن مضارب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « لا بأس بأنْ يُجعل على العذرة
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٢٩٦ / ٨٩٨.
(٢) ليست في « رض ».
(٣) التهذيب ٣ : ٢٩٦ / ٨٩٩ ، الوسائل ٨ : ٤٢٨ أبواب صلاة الجماعة ب ٧٣ ح ٢.
(٤) ما بين القوسين ليس في « رض ».