الأزرق بيّاع السابري قال : سألت أبا الحسن عليهالسلام قلت : رجل صلّى الجمعة فقرأ سبّح اسم ربك الأعلىٰ وقل هو الله أحد ، قال : « أجزأه » (١) .
السند :
في الأوّل : حسن علىٰ ما قدّمناه في عمر بن يزيد (٢) .
والثاني : فيه يونس ، وفيه نوع اشتراك (٣) ، وغير بعيد كونه ابن عبد الرحمن أو ابن يعقوب ، لكن الثاني يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى بواسطة ابن أبي عمير ، وانتفاؤها ممكن ، والأوّل قد يبعده ما نقل من قدح أحمد في يونس ، لكن قد نقل أنّه رجع عنه ، وبالجملة الجزم في المقام مشكل . أمّا صباح بن صبيح فهو ثقة .
والثالث : فيه أبو الفضل ، ولا يبعد أنّه العباس بن عامر ، وهو يروي عن صفوان في بعض الطرق ، وفي فوائد شيخنا قدسسره علىٰ الكتاب أنّ حاله غير معلوم ، لكن ابن بابويه أوردها في كتابه بطريق صحيح عن صفوان بن يحيى ، عن علي بن يقطين (٤) ، انتهىٰ . وما ذكره من جهة عدم المعلومية واضح ، لقيام الاحتمال ، أمّا احتمال دعوىٰ الظهور فممكن ، وأمّا وصف الطريق بالصحة في الفقيه ففيه : أنّ إبراهيم بن هاشم في الطريق ، إلّا أنّ شيخنا قدسسره مضطرب الرأي في إبراهيم ، نعم شيخنا المحقّق في كتاب
__________________
(١) في « فض » و « م » : اقرأ .
(٢) في راجع ج ١ : ٢٦٩ .
(٣) انظر هداية المحدّثين : ١٦٥ .
(٤) الفقيه ١ : ٢٦٨ / ١٢٢٤ .