ونصّ الامام الصادق والامام الرضا عليهماالسلام على تشيّعه كما في الجزء الثالث من كتاب قرب الاسناد للحميري كان إمام القرّاء في المدينة وغيرهم من الفقهاء التابعين وغيرهم.
واعلم أنّ أول تفسير جمع فيه كل علوم القرآن هو كتاب في علوم القرآن لأبي عبد الله محمّد بن عمر الواقدي ذكره ابن النديم في كتابه الفهرست ونصّ على تشيّعه ثم كتاب التبيان لشيخ الطائفة ابي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي الخراساني (ره) شيخ الشيعة كان تولده سنة ٣٨٥ ه في خراسان وهاجر الى بغداد وتلمّذ عند الشيخ المفيد (ره) ثم بعد وفاته درس عند علم الهدى السيّد المرتضى (ره) وله كرسي يجلس عليه للتدريس ثم هاجر الى النجف الأشرف مات سنة ٤٦٠ قبره مزار معروف.
ذكر الشيخ في أوّل تفسيره أنه أول من جمع ذلك وكتاب حقائق التنزيل ودقائق التأويل وهو في حجم تفسير التبيان للسيّد الشريف الرضي أخي السيد المرتضى كشف فيه عن غرائب القرآن وعجائبه وخفاياه وغوامضه وأبان غوامض أسراره ودقائق اخباره وتكلم في تحقق حقائقه بما لم يسبقه احد إليه ولا كان فكر أحد بالسبق عليه وله كتاب المتشابه في القرآن وكتاب مجازات القرآن مات ٤٠٦ ه وروض الجنان في تفسير القرآن للشيخ ابي الفتوح الرازي الطهراني الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري مات بعد المائة الخامسة وكتاب مجمع البيان في علوم القرآن في عشرة اجزاء للشيخ الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المازندراني مات ٥٥٤ وهو تفسير مشهور وخلاصة التفاسير في عشرين مجلدا للشيخ قطب الدين الراوندي الكاشاني (ره) وتفسير الميزان في علوم القرآن في عشرين مجلّدا تأليف العلّامة الفيلسوف الاكبر العارف بالله السيّد محمّد حسين الطباطبائي التبريزي