الأول وله كتب في الفلسفة ٧٠ مؤلفا وأنه مات في سنة ٣٣٩ ه في دمشق والشيخ الرشيد ابن سينا استفاد من كتبه الفلسفية كما سيجيء بيانه.
ومن فلاسفة الشيعة الشيخ شهاب الدين السهروردي الزنجاني وهو من اعاظم حكماء الاشراقيين وله تأليفات في الفلسفة ٥٠ تأليفا وقتل في حلب بأمر صلاح الدين الكردي لأجل تشيعه ٥٨١ ه وقد تأثر به الحكماء المتأخرون مثل السيّد محمّد باقر الداماد والملّا صدرا الشيرازي والحكيم السبزواري الحاج ملّا هادي وغيرهم من علماء الفلسفة.
والحكيم الرياضي الشيخ ابراهيم الزنجاني المعروف بمسكر ومشهور بفلكي صاحب التأليفات القيمة.
والحكيم الإلهي حاج ملّا محمّد هيدجي الزنجاني له حاشية على الأسفار وعلى منظومة السبزواري وقد توفي بتاريخ ١٣٤٩ ه في طهران ونقلت جنازته الى قم ودفن فيها.
ومنهم مؤلّف الكتاب الفيلسوف الاكبر الحاج السيّد ابراهيم ابن سيّد ساجدين الموسوي الزنجاني امام الروضة الحيدرية في النجف الأشرف وقد ولد بتاريخ ١٣٤٤ ه وقرأ في قم وهاجر إلى النجف الأشرف بتاريخ ١٣٩٥ ودرس الفلسفة عند ملّا صدرا البادكوبي والعلامة السيّد عبد الأعلى السبزواري وغيرهم من علماء الفلسفة وقد تلمّذ عنده كثير من طلّاب النجف من الايرانيين والهنود والباكستانيين والعراقيين واللبنانيين والسعوديين والبحرينيين وهو الذي يصلّي في حرم امير المؤمنين عليهالسلام مكان الشيخ عبد الكريم الزنجاني من تاريخ ١٣٨٧ ه وله مؤلفات كثيرة في مختلف العلوم في الفقه والأصول والكلام والفلسفة وله عقائد الامامية الاثنا عشرية ٣ مجلدات طبع المجلد الأول مرّتين في النجف الأشرف والثاني طبع ببيروت والثالث هو الذي بين يديك.