الصفحه ٢٠٣ : الثواب محلّ نظر.
وفيه : أنّ
ورود الرواية في الكافي والفقيه مع عمل الأصحاب سيّما في المكروهات يدفع الضعف
الصفحه ٢٥٩ :
عمار (١) ، وما رواه الصدوق في العلل والعيون في علّة الغسل (٢) ، وهو صريح فقه الرضا عليهالسلام
الصفحه ٢٦٦ :
ومنها : غسل قتل الوزغة على المشهور ، لما رواه في الفقيه (١) والكافي ، ففي الكافي عن الصادق
الصفحه ٣١٧ : : التيمّم
للنوم مع وجود الماء ، لمرسلة الفقيه (١).
وهي إنّما تدلّ
عليه (٢) لمن ذكر في الفراش أنّه على غير
الصفحه ٣٨٣ : الفقهيّة) : ١٨١ ، ونقله عنه في المختلف ١ : ٤٥٩.
(٣) التذكرة ١ : ٥٢.
(٤) الوسائل ٢ : ١٠٠٢
أبواب النجاسات
الصفحه ٣٨٧ : ، مثل رواية أبي الأعز النحّاس
المرويّة في الكافي والفقيه ، المصرّحة بنفي البأس منكّراً في الأبوال
الصفحه ٣٩٦ : الفقهاء على ذلك فيه.
وأكثر الأخبار
المتقدّمة يدل على المطلوب بالعموم ، إما من جهة المفرد المحلّى الدال
الصفحه ٤١٠ : الفقيه من الاكتفاء بالرش في ملاقاة كلب الصيد رطباً (٥) ، فهو ضعيف لا مستند له.
وكذلك قول
الشيخ بعدم
الصفحه ٤٢٥ : (٨) ، ويشهد به ما نقله الصدوق عن رسالة أبيه إليه (٩) ، وعبارة فقه الرضا (١٠) ، وغيرها
الصفحه ٤٢٨ :
__________________
(١) الغنية (الجوامع
الفقهيّة) : ٥٥١.
(٢) المراسم : ٥٦.
(٣) الموجود في
السرائر ١ : ١٨١ ، وعرق الإبل
الصفحه ٥٢٢ :
كانت له مادّة» (١) وعن الكاظم عليهالسلام مثله (٢).
وفي فقه الرضا عليهالسلام : «ماء الحمّام
الصفحه ٥٦٧ :
__________________
(١) من لا يحضره
الفقيه ١ : ١٣.
(٢) كما نقله عنه في
المعتبر ١ : ٧٢.
(٣) الكافي ٣ : ٥ ح ١
، التهذيب
الصفحه ٢٨ : والفقه
، فقد خرج منها علماء عظماء ، ومحدّثون كبار ، قاموا بحفظ معالم الدين ، وأسّسوا
مسيرته الفقهيّة
الصفحه ٣٣ :
وفنونها ، ومنها «من لا يحضره الفقيه» والذي هو أحد الأُصول الأربعة
المعتمدة اليوم ، ومنها الخصال
الصفحه ٣٤ : بسدّ تلك الثلمة وتجديد عمارة تلك البقعة.
القطب الراوندي
الشيخ الفاضل
المتبحّر ، والفقيه المحدّث