وعلى القبر وبين القبور للأخبار (١).
وقائماً ، للأخبار ، معلّلاً بمخافة تخبيل الشيطان (٢).
ومُطمحاً بوله إلى الهواء ، رافعاً به ، توقّياً عن الردّ ، وللرواية المتقدّمة عن الخصال (٣). وفي روايات أُخر كراهة تطمحة البول من السطح في الهواء (٤). والجمع بينها وبين ظاهر أهل اللّغة (٥) : أن يرفع بوله ويهويه من السطح ، وإلّا فينافي ما دلّ على ارتياد الموضع المناسب والمكان المرتفع (٦) ، إلّا أن يخصص الارتفاع بما يحصل معه الأمن من التلوّث.
وطول الجلوس ، للأخبار ، معلّلاً بإيراث الباسور (٧).
والسواك ، للخبر ، معلّلاً بإيراث البَخَر (٨).
والكلام إلّا بذكر الله ، وآية الكرسي ، وحكاية الأذان ، كلّ ذلك للروايات (٩).
والأكل والشرب.
والاستنجاء باليمين ، لأنّه من الجفاء ، كما في الأخبار (١٠) ، إلّا إذا اعتلّت اليسار
__________________
انظر الطبقات الكبرى لابن سعد ٣ : ٦١٧.
(١) الوسائل ١ : ٢٣١ أبواب أحكام الخلوة ب ١٦.
(٢) الوسائل ١ : ٢٢٨ أبواب أحكام الخلوة ب ١٥ ، ١٦.
(٣) المتقدّمة في ص ٩٥. وهي في الخصال : ٦١٣ ، الوسائل ١ : ٢٤٩ أبواب أحكام الخلوة ب ٣٣ ح ٦. وفيها : إذا بال أحدكم فلا يطمحنّ ببوله.
(٤) الوسائل ١ : ٢٤٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٣٣.
(٥) قالوا : طمح ببوله ، إذا رماه في الهواء. الصحاح ١ : ٨٣٩ ، القاموس المحيط ١ : ٢٤٧.
(٦) الوسائل ١ : ٢٣٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٢٢.
(٧) الوسائل ١ : ٢٣٦ أبواب أحكام الخلوة ب ٢٠ ، وفي «م» وبعض الروايات : البواسير بدل الباسور.
(٨) الفقيه ١ : ٣٢ ح ١١٠ ، التهذيب ١ : ٣٢ ح ٨٥ ، الوسائل ١ : ٢٣٧ أبواب أحكام الخلوة ب ٢١ ح ١ ، عن محمَّد بن أحمد بن يحيى. والبخر نتن ريح الفم. المصباح المنير ١ : ٤٨.
(٩) الوسائل ١ : ٢١٨ أبواب أحكام الخلوة ب ٦ ٨.
(١٠) الوسائل ١ : ٢٢٦ أبواب أحكام الخلوة ب ١٢.