والثاني : ليس فيه إلاّ الحكم بن مسكين بعد من علم ، فإنّه مهمل في الرجال (١). ومحمّد بن الحسين هو ابن أبي الخطاب.
والثالث : ليس فيه من يتوقف في شأنه إلاّ العبّاس كما يعرف من الرجال (٢) ؛ لكن في التهذيب عن أبي العباس (٣) ، والظاهر أنّه الصواب.
والرابع : صحيح على ما مضى (٤).
والخامس : ضعيف (٥).
والسادس : حسن (٦).
المتن :
في الأوّل : قد استدل به ( جدي قدسسره في جملة ما سنذكره ) (٧) على وجوب الجمعة من غير حضور إمام الأصل أو من نصبه (٨) ، وعليها اعتمد شيخنا قدسسره في فوائد الكتاب وغيرها ، وأضاف إليها موافقة لجدي قدسسره صحيح محمّد بن مسلم الآتي (٩) وكذلك صحيح الفضل بن عبد الملك
__________________
(١) رجال النجاشي : ١٣٦ / ٣٥٠.
(٢) رجال النجاشي : ٢٨٠.
(٣) التهذيب ٣ : ٢١ / ٧٦.
(٤) راجع ج ١ : ١٤٧ ، ١٥٢ وج ٦ : ٥٠.
(٥) بعثمان بن عيسى ، فإنه واقفي مذموم ، انظر رجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧ ، وتقدم في ج ١ : ٧١ و ٣٩١ ، وج ٢ : ٤٢٣ ، وج ٣ : ١٥٩ ، ٢٤٤ وج ٥ : ١٧٤ وج ٦ : ٣٩.
(٦) بإبراهيم بن هاشم المعبّر عنه بأبيه.
(٧) ما بين القوسين ساقط عن « فض ».
(٨) روض الجنان : ٢٩٠.
(٩) في ص : ٥١.