ذكر النجاشي اسناده الى رواية الكتاب بابا بابا الصلاة والصوم والحج والزكاة والقضايا وذكر أنه اسلم ابو رافع قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي (ص) مشاهده ولزم امير المؤمنين عليهالسلام من بعده وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة إلى آخر كلامه ومات ابو رافع سنة ٣٥ ه.
في أول من جمع حديثا الى مثله في باب
واحد وعنوان واحد من الصحابة الشيعة :
وهم ابو عبد الله سلمان الفارسي وابو ذر الغفاري وقد نصّ على ذلك رشيد الدين ابن شهرآشوب في كتابه معالم علماء الشيعة وذكر ابو جعفر الطوسي شيخ الشيعة والشيخ ابو العباس النجاشي في كتابيهما في فهرست أسماء المصنّفين من الشيعة مصنّفا لأبي عبد الله سلمان الفارسي ومصنّفا لأبي ذر الغفاري وذكر السيّد الخونساري في كتاب الروضات في أحوال العلماء والسادات عن كتاب الزينة لأبي حاتم في الجزء الثالث من أنّ لفظ الشيعة على عهد رسول الله (ص) كان لقب أربعة من الصحابة سلمان الفارسي وابي ذر الغفاري والمقداد بن الاسود الكندي وعمار بن ياسر.
في تقدّم الشيعة في الإسلام في علم الفرق :
في تقدّم الشيعة في الإسلام في علم الفرق فأول من دوّنه وصنّف فيه كتاب أديان العرب هو هشام بن محمّد الكلبي المتوفى سنة ٢٠٦ كما نص ابن النديم في الفهرست ثم صنّف فيه كتاب الآراء والديانات وكتاب الفرق الفيلسوف المبرّز على نظرائه الحسن بن موسى النوبختي القمي ثم نصر بن الصباح شيخ ابي عمرو الكشي الرجالي صنّف كتاب فرق الشيعة وعليّ بن الحسين المسعودي صنّف كتاب المقالات في اصول الديانات وكتاب الابانة في اصول الديانات وهو من شيوخ الشيعة.