قائمة الکتاب
كتب الصحاح الست لعلماء السنة
القسم الثاني
تميز علي (ع)
بالكمالات النفسانية البدنية والخارجية
التوحيد
عقيدة الامامية الاثني عشرية في صفات النبي (ص)
١٧٦الفصل الثاني
الفصل الثالث
الشيعة وسلاطين الصفوية
الموسوية في ايران صانها الله عن الحدثان
إعدادات
عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ٣ ]
عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ٣ ]
المؤلف :السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
الصفحات :287
تحمیل
وقضاءه وتقديره عنها باعتبار أنّ نسبة الأفعال إليه تعالى تستلزم نسبة النقص إليه وأن الموجودات اسبابها الخاصة وإن انتهت كلّها إلى سبب الأسباب والسبب الأول وهو الله تعالى ومن يقول بهذه المقالة فقد أخرج الله تعالى من سلطانه واشرك غيره معه في الخلق والحق ما قاله جعفر بن محمّد (ع) من أنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين فراجع الجزء الأول من كتابنا العقائد.
عقيدة الإمامية الاثني عشرية في النبوة والامامة :
تعتقد الشيعة الامامية الاثني عشرية أن النبوّة سفارة إلهية ووظيفة ربّانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه في انسانيتهم فيرسلهم الى سائر الناس لغاية ارشادهم الى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة ولغرض تنزيههم وتزكيتهم من درن فساد الأخلاق ومفاسد العادات وتعلمهم الحكمة والمعرفة وبيان طرق السعادة والخير لتبلغ الانسانية كمالها اللائق بها فترتفع الى درجاتها الرفيعة في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.
عقيدة الإمامية الاثني عشرية في عصمة الأنبياء :
ونعتقد أن الأنبياء معصومون قاطبة وكذلك الأئمة الاثني عشر عليهم جميعا التحيات الزاكيات وخالفنا في ذلك بعض المسلمين فلم يوجبوا العصمة في الأنبياء فضلا عن الأئمة والعصمة والتنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها وعن الخطأ والنسيان بل النبي يجب ان يكون منزّها حتى عما ينافي المروة كالتبذل بين الناس من اكل في الطريق أو ضحك عال وكل عمل يستهجن فعله عند العرف العام.
عقيدة الإمامية الاثني عشرية في صفات النبي (ص):
ونعتقد أن النبي (ص) كما يجب ان يكون معصوما يجب ان يكون