قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ٣ ]

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ٣ ]

تحمیل

عقائد الإماميّة الإثنى عشريّة [ ج ٣ ]

176/287
*

وقضاءه وتقديره عنها باعتبار أنّ نسبة الأفعال إليه تعالى تستلزم نسبة النقص إليه وأن الموجودات اسبابها الخاصة وإن انتهت كلّها إلى سبب الأسباب والسبب الأول وهو الله تعالى ومن يقول بهذه المقالة فقد أخرج الله تعالى من سلطانه واشرك غيره معه في الخلق والحق ما قاله جعفر بن محمّد (ع) من أنه لا جبر ولا تفويض بل أمر بين الأمرين فراجع الجزء الأول من كتابنا العقائد.

عقيدة الإمامية الاثني عشرية في النبوة والامامة :

تعتقد الشيعة الامامية الاثني عشرية أن النبوّة سفارة إلهية ووظيفة ربّانية يجعلها الله تعالى لمن ينتخبه ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه في انسانيتهم فيرسلهم الى سائر الناس لغاية ارشادهم الى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة ولغرض تنزيههم وتزكيتهم من درن فساد الأخلاق ومفاسد العادات وتعلمهم الحكمة والمعرفة وبيان طرق السعادة والخير لتبلغ الانسانية كمالها اللائق بها فترتفع الى درجاتها الرفيعة في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.

عقيدة الإمامية الاثني عشرية في عصمة الأنبياء :

ونعتقد أن الأنبياء معصومون قاطبة وكذلك الأئمة الاثني عشر عليهم جميعا التحيات الزاكيات وخالفنا في ذلك بعض المسلمين فلم يوجبوا العصمة في الأنبياء فضلا عن الأئمة والعصمة والتنزه عن الذنوب والمعاصي صغائرها وكبائرها وعن الخطأ والنسيان بل النبي يجب ان يكون منزّها حتى عما ينافي المروة كالتبذل بين الناس من اكل في الطريق أو ضحك عال وكل عمل يستهجن فعله عند العرف العام.

عقيدة الإمامية الاثني عشرية في صفات النبي (ص):

ونعتقد أن النبي (ص) كما يجب ان يكون معصوما يجب ان يكون