من كتاب الشيخ (١) . وعبد الله بن المغيرة وقد تكرّر القول فيه (٢) ، كطلحة بن زيد (٣) ، من أنّه عامّي أو بتري .
والثاني : فيه أبان ، ولا يبعد كونه ابن عثمان ، إلّا أنّ غيره في حيّز الإمكان . وإسحاق بن عمّار مضىٰ القول فيه مراراً (٤) .
والثالث : حسن علىٰ ما تقدّم عن قريب (٥) .
المتن :
في الأوّل : واضح .
والثاني : ما ذكره الشيخ فيه كافٍ .
وظاهر الخبر الثالث المماثلة ، وهي محتملة للكيفية فلا يتناول الخطبة ؛ ومحتملة لما يشمل الخطبة ، لكن يبقىٰ شروط العيد المذكورة في باب صلاته هل يُعتبر في الاستسقاء بعضها أم كلّها ؛ لم أقف الآن علىٰ تفصيلٍ في المقام ، سوىٰ ما نذكره .
ثم إنّ من تتمّة الثالث : « يقرأ فيهما ويكبّر فيهما ، يخرج الإمام فيبرز إلىٰ مكانٍ نظيف في سكينةٍ ووقارٍ وخشوعٍ ومسألة ، ويبرز معه الناس فيحمد الله ويمجّده ويثني عليه ويجتهد في الدعاء ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير ، ويصلّي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاءٍ ومسألةٍ واجتهاد » .
__________________
(١) رجال الطوسي : ٣٥٩ / ٩ .
(٢) راجع ج ١ : ٦٠ ، ١٣٩ وج ٣ : ١٨ وج ٤ : ١١١ ، ٤١٠ .
(٣) راجع ص ٨٢ ، ١٨٢ وج ٤ : ٣٥٢ .
(٤) راجع ج ١ : ٢٥٥ وج ٣ : ٢١٥ .
(٥) راجع ص ٢٩١ .