الصفحه ٩٣ : :
(١) (آمنَ الرسولُ بما أنزلَ
إليه من ربِّهِ ، والمؤمنون كلّ آمنَ بالله وملائكته وكُتبه ورسُلُه
الصفحه ٨٠ : : (أنَّى
لهم الذِّكرى وقد جاءهم رسول مبين)
ونحو : قول الشاعر :
مَن لي بإِنسانٍ إذا أغضبتهُ
الصفحه ١٢٢ : ؟
(٢) ومنها الاحتراز عن العبث ، نحو : (إن
الله برىءٌ من المشركين ورسولُه)
أي : ورسوله برىءٌ منهم أيضاً. فلو
الصفحه ٣٢ : الرسول بالمُتكلَّم إلى غرضه ، ولعدم السّماع بذلك.
بلاغة الكلام
البلاغة في الكلام : مطابقته لما يقتضيه
الصفحه ٥٣ : كذبت الناس ما كذبتكم
ولو غررت الناس ما غررتكم ، والله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم حقاً
الصفحه ٨١ : ، وبنعمة
االله عهم يكفرون).
(٤) (ألا تُقاتلون قوماً
نكثوا أيمانهم ، وهموا بإخراج الرسول ، وهَم بدءوكم
الصفحه ٨٤ :
وقد تستعمل أيضاً للتندم نحو (يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا).
(٢) اعلم أن سبب
العدول عن ليت إلى «هل
الصفحه ٨٥ : الرسول سبيلا ، هل إلى مرَدٍ من سبيل ، يا ليت لنا مثل
ما أوتي قارون لعلّي ابلغُ الأسباب ، لو تتلوا الآيات
الصفحه ١٠٩ : :
أ ـ إما بتقدم ذكره صريحاً كقوله تعالى (كما
أرسلنا إلى فرعون رسولاً فعصى فرعون الرَّسولَ) ويُسمَّى عهداً
الصفحه ١٥٠ : إلا رسول) فقد قصر الله
محمدا على صفة الرسالة ونفي عنه أن يظن في أمره الخلود ، فلا يموت أو يقتل. وهذا
الصفحه ١٥٥ : ءٍ (١)
ومثاله من الإضافي ، قوله تعالى (وما محمدٌ إلا رسولٌ (٢) قد خلت من قبله
الرسل ، أَفإن مات أو قُتل انقلبتم
الصفحه ١٨٣ : بالله ورسوله وتجاهدون
في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم)
، وكقوله تعالى (وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلا
الصفحه ٢٨٥ : ترى ما كنت تعجز عن التعبير عنه واضحاً ملموساً.
فمثل «كثير الرماد» في الكناية عن الكرم
«ورسول الشر
الصفحه ٢٨٩ :
يصف حال رسول الروم داخلا على سيف
الدولة ، فينزع في وصف الممدوح بالكرم ، إلى الاستعارة التصريحية
الصفحه ٣٢١ : ).
__________________
(١) بيان ذلك : أن
أصحاب رسول الله سألوه عن الأهلة؟ لم تبدو صغيرة ، ثم تزداد حتى يتكامل نورها. ثم
تتضاءل حتى