(٤) الورد في أعلى الغصون كأنه |
|
ملكٌ تحفُّ به سراة جنوده |
(٥) إذا ارتجل الخطاب بدا خليج |
|
بفيه يمدّه بحرُ الكلام |
كلام بل مدام بل نظام |
|
من الياقوت بل حب الغمام |
(٦) وكأن الصبح لمّا |
|
لاح من تحت الثريا |
ملك أقبل في التا |
|
ج يفدى ويحيّا |
(٧) إنما النفس كالزجاجة والعل |
|
م سراج وحكمة الله زيت |
فاذا أشرقت فانك حيٌّ |
|
وإذا أظلمت فانك ميت |
(٨) وغير تقيٍ يأمر الناس بالتقى |
|
طبيبٌ يداوى الناس وهو مريض |
(٩) إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفَّت |
|
له عن عدو في ثياب صديق |
(١٠) والبدر أول ما بدا ملتلثّماً |
|
يبدي الضِّياء لنسا بخدًّ مسفر |
فكأنما هو خوذة من فضة |
|
قد ركبت في همةٍ من عنبر |