فالمشبه الممدوح ، وهو ضمير (علا) والمشبه به (قنة الجبل) ووجه الشبه عدم الاستقرار والأداة محذوفة أيضاً.
وهذا النوع يؤتى به ليفيد أن الحكم الذي أستد إلى المشبه ممكن (١).
أسئلة تطلب أجوبتها
ما هو علم البيان لغة واصطلاحاً؟ ما هو التشبيه؟ ما أركان التشبيه؟ طرفا التشبيه حسيان أم عقليان؟ ما المراد بالحسّي؟ ما هو التشبيه الخيالي؟ ما المراد بالعقلي؟ ما هو التشبيه الوهمي؟ ما هو وجه الشبه؟ ما هي أدوات التشبيه؟ هل الاصل في أدوات التشبيه أن يليها المشبه ، أو المشبه به؟ متى تفيد كأن التشبيه؟ ما هو التشبيه البليغ؟ ما هو التشبيه الضمني؟ ما هو التشبيه المرسل؟ كم قسما للتشبيه باعتبار طرفيه؟ كم قسما للتشبيه باعتبار تعدد طرفيه؟ ما هو التشبيه الملفوف؟ ما هو التشبيه المفروق؟ ما هو تشبيه التسوية؟ ما هو تشبيه الجمع؟ كم قسما للتشبيه باعتبار وجه الشبه؟ ما هو تشبيه التمثيل؟ ما هو تشبيه غير التمثيل؟ ما هو التشبيه المفصل؟ ما هو التشبيه المجمل؟ كم قسما للتشبيه باعتبار الغرض منه؟
___________________
(١) كقوله :
لا تنكري عطل الكريم من الغنى |
|
فالسيل حرب للمكان العالي |
أي لا تنكري خلو الردل الكريم من الني فإن ذلك ليس عجباً. لأن قم الجبال وهي أعلى الأماكن ، لاسيتقر فيها ماء السيل فهاهنا يلمح الذكي تشبيهاً ولكنه لم يضع ذلك صريحاً ، بل أتى بجملة مستعبة وضمنها هذا المعني في صورة برهان فيكون هذا التشبيه علة غير
رقة الاصلية ، بحيث يورد التشبيه ضمناً من غير أن يصرح به ويجعل في صورة برهان على غير طرقة الاصلية ، بحيث يورد التشبيه ضمناً من غير أن يصرح به ويدعل في صورة برهان على الحكم الذي أسند إليه المشبه كما سبق شرحه.
وقد يراد إيهام أن المشبه والمشبه به متساويان في وجه الشبه ، فيترك التشبيه ادعاء بالتساوي دونه الترجيح.