[٢ / ٤٤٢٩] وأخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ليس المسكين الّذي يطوف على الناس ، تردّه اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان ، ولكنّ المسكين ، الّذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن به فيتصدّق عليه ولا يقوم فيسأل الناس!» (١)
[٢ / ٤٤٣٠] وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير (وَفِي الرِّقابِ) يعني فكاك الرقاب (٢).
قوله تعالى : (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا)
[٢ / ٤٤٣١] أخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا) يعني فيما بينهم وبين الناس (٣).
[٢ / ٤٤٣٢] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله : (وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا) قال : فمن أعطى عهد الله ثمّ نقضه فالله ينتقم منه ، ومن أعطى ذمّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمّ غدر بها فرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خصمه يوم القيامة (٤).
قوله تعالى : (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ)
[٢ / ٤٤٣٣] روي عن عبد الله بن مسعود قال : البأساء ، الفقر. والضرّاء ، السقم. وحين البأس ، حين القتال.
وروي ذلك أيضا عن ابن عبّاس وأبي العالية ومرّة وأبي مالك والحسن ومجاهد والربيع ومقاتل بن حيّان والضحّاك وسعيد بن جبير والسدّي وغيرهم (٥).
[٢ / ٤٤٣٤] وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قال : كنّا نحدّث أنّ البأساء ، البؤس
__________________
(١) البخاري ٢ : ١٣٢ ؛ مسلم ٣ : ٩٥ ـ ٩٦ ؛ ابن كثير ١ : ٢١٤ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٣١٤ ؛ كنز العمّال ٦ : ٤٦٢ / ١٦٥٥٣.
(٢) الدرّ ١ : ٤١٦ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٩٠ / ١٥٥٨.
(٣) الدرّ ١ : ٤١٧ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٩١ / ١٥٦٢.
(٤) الدرّ ١ : ٤١٧ ؛ الطبري ٢ : ١٣٤ / ٢٠٩٤ ، نقلا عن الربيع بن أنس ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٩١ / ١٥٦١ ، وزاد : وروي عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
(٥) ابن أبي حاتم ١ : ٢٩١ ـ ٢٩٢ ؛ الطبري ٢ : ١٣٤ ـ ١٣٥ ؛ الحاكم ٢ : ٢٧٢.