وإن جاء على فرس مطوّق بالفضّة (١).
[٢ / ٤٤٢٣] وأخرج سعيد بن منصور وابن سعد من طريق عمرو بن معاذ الأنصاري عن جدّته حوّاء قالت : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : «ردّوا السائل ولو بظلف محرّق» (٢).
[٢ / ٤٤٢٤] وأخرج ابن أبي شيبة عن حميد بن عبد الرحمان قال : كان يقال : ردّوا السائل ولو بمثل رأس القطاة (٣).
[٢ / ٤٤٢٥] وأخرج أبو نعيم والثعلبي والديلمي والخطيب عن ابن عمر مرفوعا : «هدية الله للمؤمن ، السائل على بابه» (٤).
[٢ / ٤٤٢٦] وأخرج ابن شاهين وابن النجّار في تاريخه عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ألا أدلّكم على هدايا الله عزوجل إلى خلقه؟ قلنا : بلى! قال : الفقير هو هدية الله ، قبل ذلك أو ترك» (٥).
[٢ / ٤٤٢٧] وأخرج ابن سعد والترمذي وصحّحه وابن خزيمة وابن حبّان من طريق عبد الرحمان بن بجيد عن جدّته أمّ بجيد وكانت ممّن تابع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّها قالت : «يا رسول الله إنّ المسكين ليقوم على بابي فما أجد شيئا أعطيه إيّاه؟! فقال لها : إن لم تجدي إلّا ظلفا محرّقا فادفعيه إليه». ولفظ ابن خزيمة : «ولا تردّي سائلك ولو بظلف» (٦).
[٢ / ٤٤٢٨] وقال الإمام أمير المؤمنين عليهالسلام : «ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند الله ، وأحسن منه ثيه الفقراء على الأغنياء اتكالا على الله» (٧).
__________________
(١) الدرّ ١ : ٤١٥ ؛ المصنّف ٣ : ٧ / ٢٣.
(٢) الدرّ ١ : ٤١٦ ؛ الطبقات ٨ : ٤٦٠ ، وفيه «محترق» بدل قوله «محرّق» ؛ ابن كثير ٤ : ٥٧٧ ، سورة الزلزلة ، الآية ٧ ـ ٨.
(٣) الدرّ ١ : ٤١٦ ؛ المصنّف ٣ : ٥٦ / ٣.
(٤) الدرّ ١ : ٤١٦ ؛ الثعلبي ٢ : ٥٢ ؛ الفردوس بمأثور الخطاب ٤ : ٣٢٤ / ٦٩٤٤ ؛ كنز العمّال ٦ : ٣٦٣ / ١٦٠٧٨.
(٥) الدرّ ١ : ٤١٦ ؛ كنز العمّال ٦ : ٣٩١ و ٦١٥ / ١٦٢٠٣ و ١٧١٠٨.
(٦) الدرّ ١ : ٤١٥ ـ ٤١٦ ؛ الطبقات ٨ : ٤٥٩ ، بتفاوت ؛ الترمذي ٢ : ٨٧ ـ ٨٨ / ٦٦٠ ، باب ٢٩ ؛ ابن خزيمة ٤ : ١١١ ؛ ابن حبّان ٨ : ١٦٦ ـ ١٦٧ / ٣٣٧٣ ؛ النسائي ٢ : ٤٥ / ٢٣٥٥ ، كتاب الزكاة ، باب ٧٨ (تفسير المسكين) ؛ الحاكم ١ : ٤١٧ ؛ أبو الفتوح ٢ : ٣١٥.
(٧) نهج البلاغة ٤ : ٩٥ ، الحكمة ٤٠٦ ؛ البحار ٧٢ : ١٢٣ / ٢١ ، باب ٥١.