[٢ / ٣٤٣٨] وروى العيّاشيّ بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام : «ما أبقت الحنيفيّة شيئا حتّى أنّ منها قصّ الشارب وقلم الأظفار والختان» (١).
[٢ / ٣٤٣٩] وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «بعثت بالحنيفيّة السمحة» (٢).
[٢ / ٣٤٤٠] وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد وابن المنذر عن ابن عبّاس قال : «قيل : يا رسول الله أيّ الأديان أحبّ إلى الله؟ قال : الحنيفيّة السمحة» (٣).
[٢ / ٣٤٤١] وروى العيّاشيّ عن الوليد عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إنّ الحنيفيّة هي الإسلام» (٤).
قوله تعالى : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا وَما أُنْزِلَ إِلى إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ)
[٢ / ٣٤٤٢] أخرج ابن أبي حاتم عن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «آمنوا بالتوراة والزبور والإنجيل ، وليسعكم القرآن» (٥).
[٢ / ٣٤٤٣] وأخرج وكيع عن الضحّاك قال : علّموا نساءكم وأولادكم وخدمكم أسماء الأنبياء المسمّين في الكتاب ليؤمنوا بهم ، فإنّ الله أمر بذلك فقال : (قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا) إلى قوله : (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)(٦).
[٢ / ٣٤٤٤] وأخرج ابن جرير عن ابن عبّاس ، قال : أتى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نفر من اليهود فيهم أبو ياسر بن أخطب ورافع بن أبي رافع وعازر وخالد وزيد وأزار بن أبي أزار وأشيع ، فسألوه عمّن يؤمن به من الرسل ، فقال : «أؤمن بالله وما أنزل إلينا ، وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النّبيّون من ربّهم ، لا نفرّق بين أحد مّنهم
__________________
(١) العيّاشيّ ١ : ٨٠ / ١٠٤ ؛ البرهان ١ : ٣٣٧ / ٢ ؛ البحار ٧٣ : ٦٨ / ٤ ، باب ٢.
(٢) الدرّ ١ : ٣٣٨ ؛ مسند أحمد ٥ : ٢٦٦.
(٣) الدرّ ١ : ٣٣٨ ؛ مسند أحمد ١ : ٢٣٦ ؛ الأدب المفرد ، للبخاري : ٦٩ / ٢٨٧ ؛ ابن عساكر ٢٢ : ٣٥٦ ؛ مجمع الزوائد ١ : ٦٠ ، قال الهيثمي : رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط والبزّار.
(٤) العيّاشيّ ١ : ٨٠ / ١٠٣ ؛ البحار ٣ : ٢٨١ / ٢١ ، باب ١١.
(٥) الدرّ ١ : ٣٣٨ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٣ / ١٣٠٢ ؛ الحاكم ١ : ٥٦٨ ، كتاب فضائل القرآن ، وصحّحه ؛ ابن كثير ١ : ١٩٣.
(٦) الدرّ ١ : ٣٣٨ ـ ٣٣٩ ؛ مجمع البيان ١ : ٤٠٦.