قوله تعالى : (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً)
[٢ / ٣٤٣٠] أخرج ابن أبي حاتم عن محمّد بن كعب قال : الحنيف المستقيم (١).
[٢ / ٣٤٣١] وقال ابن عبّاس : الحنيف : المائل عن الأديان كلّها إلّا دين الإسلام! (٢)
[٢ / ٣٤٣٢] وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية ، قال : الحنيف : الّذي يستقبل البيت بصلاته ، ويرى أنّ حجّه عليه إن استطاع إليه سبيلا (٣).
[٢ / ٣٤٣٣] وأخرج ابن جرير عن السدّي في قوله : (حَنِيفاً) قال : مخلصا (٤).
[٢ / ٣٤٣٤] وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قلابة قال : الحنيف الّذي يؤمن بالرسل كلّهم من أوّلهم إلى آخرهم (٥).
[٢ / ٣٤٣٥] وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله : (حَنِيفاً) قال : متّبعا (٦).
[٢ / ٣٤٣٦] وعنه قال : الحنيفيّة اتّباع إبراهيم فيما أتى به من الشريعة الّتي صار بها إماما للنّاس (٧).
[٢ / ٣٤٣٧] وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : الحنيفيّة : شهادة أن لا إله إلّا الله. يدخل فيها تحريم الأمّهات والبنات والخالات والعمّات ، وما حرّم الله ـ عزوجل ـ والختان. وكانت حنيفيّة في الشرك كانوا يحرّمون في شركهم الأمّهات والبنات والخالات والعمّات ، وكانوا يحجّون البيت ، وينسكون المناسك! (٨)
__________________
(١) الدرّ ١ : ٣٣٧ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤١ ـ ٢٤٢ / ١٢٩٣.
(٢) البغوي ١ : ١٧٢ ؛ الثعلبي ١ : ٢٨٢ ، بلفظ : «الحنيف : المائل عن الأديان كلّها إلى دين الإسلام».
(٣) ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٢ / ١٢٩٦ ؛ ابن كثير ١ : ١٩٢ ؛ أبو الفتوح ٢ : ١٨٤ ، عن ابن عبّاس.
(٤) الطبري ١ : ٧٨٧ / ١٧٣٤.
(٥) الدرّ ١ : ٣٣٧ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٢ / ١٢٩٤ ؛ ابن كثير ١ : ١٩٢.
(٦) الدرّ ١ : ٣٣٧ ؛ الطبري ١ : ٧٨٦ / ١٧٣٣ ، بلفظ : «حنفاء ، قال : متبعين» ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤١ / ١٢٩٢ ، وزاد : «وروي عن الربيع بن أنس نحو ذلك» ؛ ابن كثير ١ : ١٩٢ ، عن مجاهد والربيع بن أنس ؛ مجمع البيان ١ : ٤٠٣ ، بلفظ : «إنّها اتّباع الحقّ» ؛ أبو الفتوح ٢ : ١٨٤.
(٧) البغوي ١ : ١٧٢.
(٨) ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٢ / ١٢٩٧ ؛ الثعلبي ١ : ٢٨٣ ، بلفظ : «الحنيفيّة الختان وترك نكاح الأخت» ؛ ابن كثير ١ : ١٩٢ ؛ البغوي ١ : ١٧٢ ؛ أبو الفتوح ٢ : ١٨٤.